نبذة تاريخية عن الرواد الأوائل الذين قامت على أكتافهم النهضه التعليمية فى ارتريا - الجزء الثاني والأخير

بقلم الأستاذ: جابر سعيد - ارض الهرم

عذرا للاساتذة المعلمين والقراء الكرام على عدم ورود بعض الاسماء التى سقطت من القائمة

الاولى بسبب شـح معلومات الكاتب، والشكرالجزيل للاخوة الافاضل أبراهيم محمود قدم و موسى يوسف احمد الذين مدوا لى يد العون بحب وسخاء مما مكننى من اضافة فرسان آخرين الى قائمة الاسماء السابقة، وكم اود ان يتناول هذه الدراسة اكثر من قلم حتى تكتمل الصورة بكل جوانبها المختلفة، ويسعدنى ان ادعو من هذا المنبر كافة المهتمين بهذا المجال من الآباء والاخوان المعلمين وغيرهم ليدلوا بدلوهم ناقدين ومصححين حتى تتضح الرؤية وتعم الفائدة، واليكم بعض الاسماء التى لم ترد بالقائمة الاولى، ويسعدنى ان أنوه بأن هذه الدراسة كانت محاولة للبحث عن أرصدتنا الوطنية التى بدأنا بها رحلة النضال ضد الامية خلال الخمسون عام السابقة، ولا ادعى اكتمال قائمة الفرسان بهذا العدد الذى تمكنت من جمعه، ومن المؤكد هناك آخرون كانت لهم صولات وجولات وأيادى بيضاء فى مجال التعليم او مجالات وطنية اخرى، وياحبذا لو تناول الشباب هذه المجالات التاريخية والشخوص الذين كانوا من وراؤها حتى نتمكن من معرفة تاريخنا السابق ودور الافراد والجماعات فى صياغته، فهلا جمعنا ارصدتنا فى مختلف المجالات لعلنا نستفيد منها يوما فى التخطيط للمستقبل المشرق، فالدول تقوم على مثل هذه المقومات، فاذا تعرفنا على ارصدتنا العلمية قد نستطيع توجيهها بشكل افضل، ومن هذا المنبر ادعو الاخوة الخريجين ان يحصروا عدد الخريجين فى المنطقة الجغرافية التى درسوا بها، وعلى ما اعتقد قد لا يجدون صعوبة فى حصر خريجى سوريا / ليبيا / ج. م. العربية / العراق / المملكة العربية السعودية / السودان / الكويت / الجزائر / اوروبا كل على حدة ومن ثم يمكن معرفة خريجى كل كلية بدقة.

هذا الكشف تابع لسابقه:

111. حسن فارح
112. محمد ابراهيم قبر ربى
113. حسن نور حسين
114. الامين على كرار
115. يونس على نور امناى
116. أبرها شنكحاى
117. جوهر عبد الرحيم
118. مكئيل موسى
119. سعيد سليمان سعيد
120. محمد احمد سرور
121. على سرور
122. آدم محمد نور
123. أحمد حيوتى
124. عبد القادر ابراهيم حنفط
125. صالح سليمان عمر
126. سليمان جمع
127. استفانوس موسى
128. شعبان الصومالى
129. عبد الرحمن الصومالى
130. محمد آدم قليواى
131. جامع محمود
132. عبد القادر خليفة
133. أحمد ابراهيم محمد سعيد
134. محمود بلال
135. امام عبد الرحمن
136. الاستاذ حمودة
137. أبراهيم عربو
138. الاستاذ هبتى
139. عبد القادر آدم رباط
140. السيدة الجليلة حرم الاستاذ عبد القادر آدم رباط
141. عثمان آدم رباط
142. السيدة الجليلة حرم الاستاذ عثمان آدم رباط
143. عثمان على بخيت
144. عمر عبد الرحمن
145. سيوم نقاسى
146. الاستاذ كدانى
147. السيدة الجليلة حرم الاستاذ كدانى
148. محمود حسين كافل
149. الاستاذة منية عمار
150. أبراهيم محمود معيك
151. منصور ابراهيم منصور
152. جابر ابراهيم منصور
153. السيدة الجليلة حرم الشيخ عمر الحاج ادريس
154. السيدة الجليلة حرم الاستاذ نور احمد حمد نور
155. ادريس عثمان سمرا
156. بشير الخليفة محمود
157. محمد حامد
158. يوسف حامد
159. الشيخ صالح (الجالية العربية)
160. الامين على أسد
161. محمود كاسترو
162. محمد على أبو فارس
163. آدم مندر
164. محمد هبتيس
165. عثمان آدم
166. جمع آدم
167. أسناى آدم
168. ابوبكر تكليس
169. امام عبد الرحمن
170. على ادريس صومالى
171. محمد على الجبرتى
172. جبراى ولد سلاسى
173. آدم محمد سعيد
174. عبد الله ابراهيم
175. جعفر فلى
176. عقبانكئيل مسمر
177. على حامد عبدالكريم
178. السيدة الفضلى حرم الاستاذ على حامد عبد الكريم
179. جمع رباط
180. صالح محمد عبدالله على شيخ
181. صالح عثمان بادمى
182. آدم على أسد ...ألخ.

هناك عدد آخر من الخريجين الذين عملوا بمجال التعليم فى الوطن العربى، فضلا عن عشرات الآلاف الذين تخرجوا فى شعب مختلفة ومازال بعضهم يعمل فى مجالات الادارة والمحاسبة ...ألخ، االخريجين الذين تمكنت من حصرهم جلهم كان يعمل فى مجال التعليم بالجماهيرية العظمى، البعض توفاه الله والبعض الآخر مازال مواصلا فى عمله هناك، كما يوجد عدد آخر فى الجمهورية اليمنية مابين معلمين واداريين واطباء، الاسماء الموضحة بعده تمثل قطرة فى محيط العدد الاصلى من المعلمين الذين خدموا فى الجماهيرية:-

1. الاستاذ عمر الحاج على
2. محمد على ابراهيم
3. سراج محمد
4. ابوبكر أراحو
5. صالح حسين
6. عمر الحاج صالح
7. ابراهيم زبوى
8. حامد محمد على كبين
9. ابراهيم ادريس (شاعر وططا)
10. عثمان موسى محمد دين
11. عثمان حسين
12. محمد ادريس محمد سليمان
13. عثمان عمر الشيخ
14. محمود جامع ابراهيم
15. عثمان عمر ابراهيم
16. رمضان ابراهيم
17. موسى ابراهيم
18. عثمان احمد (ولاولى)
19. د. عثمان على احمد
20. عمر ابوبكر (قافو)
21. أحمد النور
22. محمد عبدل
23. ابراهيم على ادريس ...ألخ.

التعليم فى فترة الكفاح المسلح:

من مايدل على شغف المواطن الارترى للاستزادة والتسلح بالعلم ، ان شعبنا لم يتوقف عن محاربة الامية والجهل حتى فى فترة الثورة وصعاب الكفاح المسلح الذى صاحبه الترحال الداخلى او اللجوء والهجرة، كما يسرنى ان اوضح بأن جبهة التحرير الارترية قد ساهمت بفعالية مقدرة بشن الحرب على الامية والجهل بجانب حربها ضد آلة المستعمر الاثيوبى، اذ بدأت الجبهة بتشجيع ودعم الكتاتيب (الخلاوى) التى كانت قائمة حتى تتمكن من الاستمرار فى اداء مهامها بيسر ومضاعفة جهودها الرامية لمحو الامية، كما تمكنت من تأسيس كتاتيب جديدة وفيما بعد مدارس فى كافة القرى المحررة التى كانت تخلو من الكتاتيب والمدارس، وفى وقت لاحق قامت الجبهة بأعداد مناهج تعليمية ذات مسحة وطنية (مقررات وطنية تحمل قصص واسماء ارترية) التى شملت كافة المواد الدراسية باللغتين العربية والتقرينية بالاضافة للانجليزية.

كان من وراء تنفيذ هذا العمل فرسان أشاوس من المعلمين المتخصصين الذين مكثوا بالميدان قرابة ثلاثة اشهر متواصلة حتى يتمكنوا من التفرغ لمهام اعداد مسودة المناهج التعليمية فى وقت قصير، كان من ضمن اولئك الفرسان الاستاذ الكبير محمد عثمان كجراى رحمه الله ووسع مقامه عنده بقدر ماقدم لأهله ومواطنيه، فالرجل شارك فى وضع المناهج التعليمية وتغنى بحب وطن الاصول ولم يهمل شيئ من مكوناته، فقد تغنى للانسان الارترى ولم يستثنى النبات والجماد من نفحات حبه الجارف للوطن، تغنى كجراى مشيدا بالثوابت وبالبطولات.. معجبا بتدافع الشيوخ مع الشباب لتقديم التضحيات.. تغنى كجراى بقلب المحب الولهان للوطن ولم يتغنى كشاعر يطوع معانى الكلمات، تغنى باليابس والبحر مثلما تغنى بكل شيئ كان لصيقا بعجلة النضال، تغزل الشهيد بشجر (الدوم) الباثق وبجبالنا الشاهقة رمزا للعطاء والصمود والكبرياء.. تغنى بالسيوف البتارة والحراب الخارقة معتزا بأصالتها وببسالة من يحملها.. تغنى بالوديان والانهار وبالبحر الاحمر ولم ينس الانعام مصدرا للخير والجود والكرم، لم يترك شيئا الا وقد اشبعه حبا واشادة بأريحية شاعر مرهف الاحساس محبا للوطن العزيز وانسانه المناضل، كان كجراى شاعر ثائر يتنفس مع الانسان والنبات شهيقا وزفيرا، كان مشحونا بحب ملتهب لتراب الوطن الحبيب فأعطاه علما وعرقا ودماءأ بسخاء ارترى يتضائل امامه كرم الطائى الذى تضرب به الامثال، وكان هناك الاساتذة الاجلاء:-

• الشهيد محمود محمد صالح
الشهيد جابر سعد محمد
صالح محمد محمود
صالح حمدى
عوض على محمد العوض
ممهر عقبانكئيل مسمر
محمد ادريس محمد سليمان
ممهر زمنفس

وآخرين من العقد الفريد الذى خطط ونفذ لسياسات التعليم تحت وابل من قنابل طيران العدو التى كانت تتساقط حينا على مقربة من معسكرهم وأخرى على مداخل خنادقهم.

لم يكن جيش التحرير مستثنيا من ثورة التعليم فالقرارات التى أقرتها المؤتمرات الوطنية لجبهة التحرير الارترية، شملت جيش التحرير وكانت تقضى بمحو الامية بين افراده بالاضافة الى التثقيف العسكرى والسياسى المتواصل، وكانت مهمة الاشراف والمتابعة داخل الوحدات مناطة الى مساعدى المشرفين السياسيين ومناديب ادارة التعليم المتواجدون فى كافة الوحدات العسكرية، وتحت اشراف مكتب الشئون الاجتماعية، وبمساعدة المكتب العسكرى مما يعنى ان كافة المكاتب التنفيذية كانت مشاركة فى محاربة الامية والجهل تماما مثل مشاركتها فى الصراع السياسى والعسكرى ضد المستعمر الاثيوبى، هذا بالاضافة الى المدارس التى كانت تعمل فى مناطق تواجد الارتريين فى المهجر تحت الاشراف المباشر لادارة التعليم، ولم تتخلف المكاتب الخارجية التى كان من ضمن مهامها البحث عن منح دراسية فى المعاهد والجامعات فى الوطن العربى والدول الافريقية والاوروبية، تلك التى كانت ترد الى مكتب التعليم ليتم توزيعها على الطلاب وفق نظام ولوائح جهاز التعليم أنذاك، كما كانت ترد بعض المنح مباشرة الى الاتحادات الطلابية التى كانت تعمل على توزيعها حسب الاولويات، وقد تخرج الكثيرون من الشباب الارترى فى كافة التخصصات العلمية مستفيدين من تلك المنح التعليمية.

لم تتخلف الاتحادات الطلابية عن الاضطلاع بدورها الوطنى، اذ كانت هناك مساهمات شتى بالاضافة الى دورات المشاركة والتحدى تحت مسمى (الخدمة الوطنية الالزامية)، كانت تلك الدورات تحت رعاية الاتحاد العام للطلاب، والطلاب كانوا ولازالوا خطا مهما فى خطوط الدفاع عن الوطن، جاءت مشاركتهم معبرة عن رضى كامل وانفعال غير مصطنع لخدمة أهلهم فى القرى المحررة ووسط الوحدات المقاتلة بغرض محاربة الامية ورفع مستواهم التعليمى، ومن جهة اخرى كان تواجد الطلاب بين المقاتلين والاهالى مؤشرا لتأكيد المشاركة الفعالة والتمازج بين شرائح المجتمع من عمال وزراع وطلاب ومناضلين ...ألخ.

لم تكن محاربة الامية والجهل قاصرة فقط على روافد الثورة اذ كان هناك بعض الافراد والجماعات المكونة من شخصيات ارترية ناضلت بشرف وقدمت للطالب الارترى الكثير من فرص التعليم التى مكنت شبابنا من التذود بسلاح العلم والمعرفة، فالتاريخ الارترى الذى سيكتب على ايدى من درس فى فترة الكفاح المسلح سوف لا يغفل عن ذكر المناضلين الخيرين الذين خدموا الشباب ومكنوه من التذود بسلاح العلم والمعرفة، فرجال من أمثال الداعية الكبير الشيخ عبد الله ازوز االذى تألق فى مجال التعليم الدينى والتوجيه المعنوى الفعال والاستاذ محمود صالح سبى وغيرهم... وغيرهم، هؤلاء الرجال كان من المفترض ان يكرموا بشتى الوسائل عرفانا بدورهم العظيم وتشجيعا لمن يأتى من بعدهم، والاخير قد افنى حياته مابين السجون الاثيوبية والفصول الدراسية وادارات الاشراف راعيا لقضية التربية والتعليم على مدار عقدين من الزمان الى ان لقى ربه وهو راضى عن نفسه، والشيخ ادريس حامد سعد الله الذى تحدى متاريس العسكر الاثيوبيين الى ان وجد العون والحماية من المغفور له الشهيد الشيخ هداد كنتيباى كرار الذى مكنه من مواصلة مهام التعليم فى فترة تواجده بمنصب رفيع فى الادارة الحكومية، فهذا الرجل من القلائل الذين يشار اليهم بالرضى والعرفان عندما يذكر التعليم فى مرحلة الكفاح المسلح، وكان هناك التعليم الاهلى الذى قام على نفقة بعض الافراد الخيرين، نذكر من رواده الشيخ الجليل محمد على زرؤوم والشيخ كيكيا باشا اللذان اعطا بسخاء وقدما ماعجزت عن اداءه الحكومات.

بما ان الحديث يدور حول محاربة الامية والجهل يسعدنى ان انتهز هذه الفرصة لتقديم نموذج من ابطاله فى بعض محطات نشاطاتهم التى لم ترى النور بعد، فالشهيد الاستاذ محمود محمد صالح الذى كان يرأس جهاز التعليم لم يكن طريقه مفروش بالورد والياسمين، ويكفى ان نذكر للقارئ الكريم كيف تعرض لمضايقات الفوضويون (الفواليل) وكيف تحداهم بالحكمة والصبر حينما لم يحترموا قرارات التنظيم أو يمتثلوا لتوجيهات المسئولين، كان تصرفهم غاية فى الحماقة عندما ارادوا حجب مقررات اللغة العربية التى اعدت لتوزيعها على المدارس ووحدات جيش التحرير تنفيذا لقرارات المؤتمر الوطنى الثانى، وكان الشهيد شجاعا وأمينا على تنفيذ القرارات رغم التهديد الذى حدث من سرية المعلمين التى كانت ترابط فى مكتبه (سرية المعلمين كانت تتكون من بعض المعلمين السابقين والبعض الذين تم اعدادهم ليبصحوا معلمين بالميدان، وكل هؤلاء تم تدريبهم عسكريا مما يدلل ذلك على اعتبارهم مناضلون يسرى عليهم مايسرى على كافة وحدات جيش التحرير)، هؤلاء المعلمون قرروا عدم وصول المنهج العربى الى مواقع التدريس بحجة ان اللغة العربية هى لغة وافده يجب الحجر عليها، متناسين ان هذا الموضوع يسنده الحق والواقع المعايش كما يسنده التاريخ وتؤكده برامج التنظيم وقرارات المؤتمرات الوطنية، وبالرغم من مضايقات هؤلاء تمكن الاستاذ محمود من توزيع المنهج على كافة الوحدات العسكرية والمدارس العاملة بمساعدة لفيف من الشباب الذى تصدى لاولئك الفوضويون (القصة طويلة ولسنا فى مجال سردها فى هذه العجالة).

يوجد بيننا اليوم هنا او هناك اعداد من اولئك الفوضويون وبعض الذين حضروا الواقعة فى معسكر (الشئون الاجتماعية بساوا)، ويحضرنى منهم الآن اسم الاخ المناضل يسن جعفر محمد الذى كان له دور ايجابى بارز فى مناصرة الشهيد الاستاذ محمود محمد صالح ومناديب الجهات التى جاءت لاستلام نصيبها من تلك المناهج، حدث ذلك عقب محرقة منهج (التقرى) الذى سبق ان اعده البعض المتواطئ مع هؤلاء ليصبح بديلا لمنهج اللغة العربية، تلك المحرقة التى كان بطلها (قرار شجاع) صدر من اللجنة التنفيذية على عجل، تنفذا لقرارات المؤتمرات الوطنية التى أكدت ثنائية اللغة (العربية والتغرينية) ووحدة الوطن، ومرجعية البرلمان الارترى فى العهد الفيدرالى، واستنادا الى الواقع الثقافى المتباين المعايش على ارض الواقع.

هناك قطعا جنود مجهولون خدموا الوطن فى قضاياه المختلفة مثلما خدموه فى مضمار التعليم، فلهم الشكر والعرفان حيث اننى لا استطيع ان اوفيهم حقهم ولا املك الا ان اصوغ لهم هذه الكلمات الجوفاء، وحتما سينصفهم التاريخ يوما على ايدى اناس امناء عندما يستقر المركب على بر الامان.

كشف بأسماء بعض المعلمين الذين خدموا بجهاز التعليم الذى كان يشرف عليه الشهيد الاستاذ محمود صالح سبى:

1. ادريس عبدل
2. محمد نعمان
3. يوسف آدم
4. اسماعيل ابراهيم
5. موسى أراحو
6. صالح احمد دين
7. عثمان قاضى
8. أحمد عبد الله ...ألخ.

تنويه: كلنا نعلم درو الاتحادات الطلابية وماقام به من خدمة التعليم فى الارض المحررة، ولكن للاسف لم اتمكن من الالمام بأسماء المعلمين المتفرغين الذين تكبدوا مشاق القيام بمهام التعليم فى المناطق المحررة، وكم اود لو يتطوع الاخوة الافاضل الذين يعرفونهم القيام بهذه المهة التوثيقية التى تظهر الحقيقة اعترافا بدورهم الرائد الذى لا ينكره عليهم الا المزورون الناكرون، ومن جهة اخرى لابد من تمليك الحقائق للمواطن الذى يستحق ان يعلم ماكان يدور من حوله منذ بدء العمل الوطنى وعلى وجه الخصوص فى فترة الكفاح المسلح.

اقتراح طموح اتمنى له ان يرى النور، بأعتباره اول عمل حداثى وفى الاتجاه الصحيح:

بما ان الوطن فى محنة حقيقية وان الشباب هم ادوات التغيير والتسيير، اذن لابد من تواجدهم على رأس اى عمل يراد اصلاحه او تأسيسه، فالمشاركة المحدودة فى الجهود التى تبذل هنا او هناك لا تغنى عن تواجدهم على رأس العمل الذى يفترض ان يصبح عملاقا قويا بجهدهم المباشر، وحيث ان العلم هو المخرج الوحيد الذى يؤمن ايجاد طوق النجاة للشعوب المقهورة وايضا العمل على انتشالها من الازمات، فالشباب مسئولون امام الله وامام شعبهم ولابد من اللجوء اليهم عند حدوث الازمات للاستفادة من علمهم وطاقاتهم فى توجيه المركب وضمان استمراره.

نتيجة لمناقشات متواصلة حول هموم الوطن وبعد اعادة قراءة تاريخنا عبر سنوات الكفاح المسلح، تفتق ذهن احد الاخوة الافاضل الذين يهربون من الاضواء، عن درر عملية تدفع بنا نحو تصحيح المسارات، فأفاد قائلا: (حتى نبدء بدايات صحيحة اولا يجب معرفة رصيدنا العلمى وذلك بحصر شبابنا الخريجين وتصنيفهم ومن ثم عقد مؤتمر يجمعهم)، عليه تبنى العبد لله طرح الرأى على اصحابه.

اولا: لابد ان انوه بأن صاحب الفكرة من ألفها الى يائها هو زميلى الكريم الذى حدد كل شيئ بما فى ذلك الاسماء المقترحة للحصر.

ثانيا: الاقتراحات مفتوحة لكل من يهمهم الامر بغرض انجاح المقترح، ويسعدنى ان اثنى الاقتراح الخاص بتكليف الاخوة الافاضل الاتية اسماؤهم بالتطوع لجمع اسماء الخريجين، استنادا لما عرف عنهم من نشاط واهتمام ملحوظ بكل عمل وطنى هادف، واخيرا ارجوان يتم الانتهاء من الحصر فى مدة قصيرة، وعلى الاساتذة الاتية اسمائهم ان ينسقوا مابينهم بالاتصال الشخصى ويبدؤوا مهمة الحصر:-

1. محمود محمد اسماعيل (المداى)
2. محجوب محمد على محمود
3. الاستاذ محمود محمد ابراهيم (حصر خريجى العراق)
4. محمد عثمان محمد على
5. صلاح ابوراى
6. محمد على الامين
7. صلاح على احمد (حصر خريجى ليبيا)
8. الاستعانة بقوائم اتحاد شريف حيث يوجد هناك سجل كامل للخريجين من ج. م العربية
9. محمد صالح ابوبكر
10. محمد اسماعيل عبده هنقلا
11. الزين العابدين محمد على شوكاى
12. ادريس همد آدم
13. د. عبدالرحيم على ميكال
14. خالد عبدالرحيم كجراى (حصر خريجى سوريا)
15. الاستاذ محمد عثمان حمد
16. محمد صالح محمد يونس وآخرون (الكويت)
17. الدكتور على محمد اسماعيل
18. د. بشير اسحق عبى
19. عمر ابوبكر عثمان بالتعاون مع اتحاد الطلاب الارتريين بالجامعات السودانية (السودان)
20. د. جلال الدين محمد صالح
21. فايد محمد سعيد فايد (المملكة العربية السعودية)
22. عبدالرحمن محمد سيد موسى
23. ادريس داوود
24. محمد بالوعة وآخرون / حصر خريحى اوروبا

تكليف عدد من خريجى ارتريا واثيوبيا لحصر خريجى جامعة اسمرا واديس أبابا، بالتعاون مع الدكتور محمد خيرعمر عبدالله ...ألخ، كما اقترح عليهم ان تكون الخطوة الثانية الاعداد لعقد سمنار/ مهرجان أو مؤتمر للخريجين تقرره لجنة تحضيرية تمثل هؤلاء الخريجين، والغرض طبعا شريف لا يتجاوز التفاكر والتشاور حول حاضر ومستقبل الوطن الذى يكاد يفقد مقوماته وعلى رأسها الانسان، وبالله التوفيق.

Top
X

Right Click

No Right Click