نبذة تاريخية عن الرواد الأوائل الذين قامت على أكتافهم النهضه التعليمية فى ارتريا - الجزء الاول

بقلم الأستاذ: جابر سعيد - ارض الهرم

قرأت مؤخرا ملزمة تاريخية وتعريفية تحمل الكثير من العرفان والوفاء لقمم وطنية

قدمت الكثير والمفيد لشعبنا الارترى عبر سنوات القرن المنصرم، وبعد الانتهاء من قرائتها تعاظمت قناعتى بأن هؤلاء النفر قدموا كل ماكان بوسعهم دون ابراز أنفسهم على السطح أو تحت الاضواء المرئية، مما دفعنى الى كتابة هذه الدراسة المتواضعة، أولا تعبيرا عن اعجابى باولئك الرجال الأفذاذ الذين كانوا السبب والمسبب لاعداد شباب ارترى خالى من الامية والجهل، وثانيا بغرض الاشارة الى النضالات التى كانت تبذل عندما كان البعض مشغولا بقضايا لا تمت بشيئ الى نهضة الوطن وعزته، وثالثا كمؤشر لدحض الاقاويل التى يروجها البعض بأن اللغة العربية وليد حديث غير مرغوب فى ارتريا، وضيف ثقيل جاء ليؤرق مسار الوحدة الوطنية، كما أردت ان اعبر عما فى نفسى من حب ووفاء للشخص الذى كشف الحجاب عن جزء هام من تاريخنا، بسرده البدايات الاولى للحرب التى خاضها شعبنا البطل ضد الامية والجهل، مما شجع شعبنا ليشق طريقه بوعى واصرار نحو التحرير والاستقلال، ولأننى اعرف فضائل هذا الهرم الكبير عن قرب ممثلا فى شخصى ومن صاحبنى من زملاء الدراسة فى مدرسة كرن الوسطى، يسعدنى ان أحييه واحيى عبره كل القامات العالية التى حاربت وناضلت الامية والجهل من غير هوادة، تحياتى وتحايا جيلى وكل الاجيال لآبائنا واخواننا ومعلمينا الافاضل الذين انتشلونا وشعبنا من ظلام الامية وغيروا حياتنا نحو الأفضل، لهم جميعا التحية والاحترام مع دعواتنا بالرحمة لمن توفاه الله منهم والصحة والعافية والسعادة لمن يتلظى معنا بمصائب زماننا هذا، فالتحية الخالصة للرواد الأوائل ولاستاذنا الكبير الذى كرمهم وأعاد الحق الى أهله، ذلكم هو الأستاذ/ محمد أحمد ادريس نور محمود (ود أسبر) حفظه الله ورعاه، الذى كتب تحت عنوان (النهضة الاجتماعية والثقافية لتاريخ ارتريا خلال الأعوام 41/1952م، مما دفعنى الى كتابة هذا المقال الذى تجرأت فأسميته دراسة، لعلى بهذا أردت توجيه دعوة التماسية للرواد الكبار ان يلجوا هذا المجال ليكتبوا المزيد عن نضالاتهم فى محاربة الامية، وياحبذا لو فكروا فى اصدار مجلة دورية مستقلة تحمل اسم (النهضة)، وهذا الاسم ليس غريبا عليهم وقد سبق ان حمله نادى المعلمين بمدينة كرن فى الخمسينيات، يقينى ان اصدار مجلة النهضة سيحقق التواصل مابينهم وسيصيبنا منه خير كثير، اقله تواصل الاجيال والالمام بالماضى الذى لم نعيشه، ولاشك معرفته ستعيننا فى استقراء المستقبل الذى يجب ان نشكله مستلهمين العبر والتجارب من تاريخنا السابق…

الاستاذ محمد احمد هو شاب من عامة الشعب الارترى ومن نسيجه الوطنى الأصيل الداعى الى التآخى والتكافل، وأحد الرجال الحريصين على الوطن وتراب أرضه العزيز وانسانه البطل الذى حقق التحرير والاستقلال، وهومن الجنود الذين ناضلوا ضد الامية والجهل منذ نعومة أظافرهم.

لا شك ان وراء قيام النهضة التعليمية الاولى فى ارتريا كان يقف رجالا تميزوا بالدراية وبعد النظر وبالحس الوطنى الصادق الذى دفعهم الى ذلك، فاذا كان يعود الفضل فى تأجيج النضال ضد المستعمر للرواد الأوائل من أمثال الزعماء والقادة الوطنيون:-

ابراهيم سلطان
عبدالقادر كبيرى
محمد عمر قاضى
أكيتو
ادريس محمد آدم
القائد حامد ادريس عواتى... ألخ،

فالفضل فى خروج شعبنا من ظلمة الجهل والامية يعود بعد الله الى النضالات المقدرة التى أتت على أكتاف عشاق العلم، فالتحية لاولئك الرجال الذين حملوا لواء العلم والمعرفة بأمانة وصدق وغيرة وشهامة، متحدين كل العقبات التى كانت تواجههم من شتى الاتجاهات، ولاشك ان لكل زمان او مجال رجال يعملون فيه بهمة عالية ومقدرة فائقة بغرض اضافة ابداع جديد يحمل مضامين ومعانى سامية تعمل على اسعاد المواطن وتحقيق عزة الوطن، ولا يفوتنى هنا ذكر بعض الصعوبات التى واجهت رواد التعليم، وهذاعلى سبيل المثال وليس الحصر، فمن جهة كان فى البدء أغلب الاهالى يرفضون ارسال ابنائهم وبناتهم للمدارس بحجة انها ستعمل على ابعادهم عن تعاليم الدين والعادات المتوارثة، ومن جهة اخرى لم تكن مصلحة المعارف متوازنة فى تشريع ومن ثم تنفيذ السياسات التعليمية المشجعة، شأنها فى ذلك شأن كافة الادارات الاخرى التى عرقلت المسارات الوطنية للشعب الارترى.

نذكر من الرواد الأوائل الذين صاحب بعضهم الاستاذ محمد احمد منذ مهد حياته الدراسية ومن ثم العملية، الاساتذة الأجلاء الاتية أسماؤهم، وأغلبهم من مدينة كـرن التى كانت تمثل صاحبة الحظ الأوفر فى التعليم الاكاديمى، فكانت النتيجة ان أكثر من 80 % من المعلمين العاملين فى مصلحة المعارف الارترية كانوا من سكان مدينة كـرن وضواحيها او من الذين درسوا بها كما هو موضح أدناه:-

1. عثمان عمر عمران

2. محمد نور عثمان عمر درار

3. عبد الله محمد يوسف صائغ

4. أحمد الحاج على

5. محمود محمد ابراهيم تركاى

6. نجاش خليفة آدم

7. عثمان ابراهيم عجيل

8. محمود آدم

9. عثمان منتاى

10. الاستاذ ولدنسئى

11. الاستاذ كبرآب

12. أدريس ابوبكر كريش

13. محمود محمد على حامد مسمر (كنونى)

14. عبدالله سعيد علق

15. صالح محمد محمود

16. نور احمد حمد نور سرقبرهان

17. محمد كنتيباى كرار

18. عثمان صالح سبى الذى كان له دورا بارزا فى تشجيع التعليم منذ ان كان معلما بمدرسة المحسن الكبير صالح كيكيا باشا، على أية حال الرجل غنى عن التعريف بمنجزاته.

19. محمود الحاج عمر

20. يوسف على أسد

21. عجيل عبدالرحمن على

22. عبدالرحمن عبد الله حبشى

23. عبدالقادر برادة

24. محمود نوراى

25. هداد محمد كنتيباى عثمان

26. الاستاذ بره

27. حامد أحمد

28. محمد على اسماعيل سليمان

29. سليمان بلاتا على كرار

30. عبدالنور عمر

31. عمر موسى حاج

32. محمود محمد صالح

33. جابر سعد محمد

34. ادريس نور محمد شنقب

35. على الحاج ادريس

36. آدم محمد سعيد عدوى

37. محمد على نجاش محمد على

38. حامد عثمان الشيخ عامر

39. محمود أسناى

40. محمد على الحاج ناير

41. سليمان موسى حاج

42. أدريس محمد ابراهيم

43. حسين محمد صالح دويد

44. محمود كنتيباى هيابو حمبرة

45. عبد الله كنتيباى كرار

46. عيس سيد حيوتى

47. احمد الخليفة بلال الفنان الذى رسم الشخوص والحيوان والجماد بأتقان

48. صالح محمد عثمان فكاك (أبو الحسن) الذى قام بعدة ادوار اجتماعية ومعرفية مقدرة، فالرجل كان سكرتيرا لنادى شباب البنى عامر بمدينة أغردات فى فترة الخمسينيات، ومن خلال ذلك النادى الاجتماعى الثقافى الرياضى نذر نفسه لتشجيع الشباب للاهتمام بكافة مناحى الحياة المرتبطة بتلك النشاطات، بالاضافة الى مساعيه المتعددة فى مساعدة المواطنين الارتريين ابان تواجده فى المملكة العربية السعودية، بما فى ذلك ريادته الدعوية وأمارته لبعثات الحج التى كان يشرف عليها:-

49. محمد سيد موسى

50. آدم على أسد

51. آدم محمد على ملكين

52. صالح حمدى سلمان

53. صالح كنتيباى كرار

54. أحمد كنتيباى كرار

55. حسين كنتيباى كرار

56. عثمان على بخيت

57. ابراهيم يسن

58. محمد احمد سرور

59. محمود محمد على بخيت

60. حسن نور حسين

61. سليمان عثمان على بخيت

62. نجاش على بخيت

63. يوسف عثمان على بخيت

64. محمد عبد الأول

65 سليمان عباسى

66. أبوبكر آدم

67. أحمد محمد سعيد منصور

68. ادريس عثمان هجون

69. الامين على كرار

70. الأمين عثمان الأمين

71. محمد آدم كاسا

72. فكى حامد

73. محمد عمر يحى

74. محمد محمود محمد أبراهيم

75. صالح سعد الدين محمد

76. عبدالقادر اسماعيل سليمان

77. ادريس محمد نور

78. محمد نور أحمد

79. الاستاذ محمود صالح سبى الذى تولى محاربة الامية ورفع كفاءة الشباب أبان فترة حرب التحرير، وكان حقا محاربا بارعا ومواطنا صالحا أفاد أبناءه الطلاب وأكد التواصل الاجتماعى والثقافى بأتاحة الفرص للطلاب الارتريين.

80. محمد على زرؤوم

81. عبدالقادر ابراهيم

82. الشيخ عبدالله ازوز الداعيةالذى عطر سماء الوطن بالعلم الغزير وأشعل ثورة معرفية الى يوم استشهاده، عندما داهمه جنود المستعمر الاثيوبى وهو بين طلابه فى حلقة علم بمسجد أغردات الكبيرفى يوم السبت المشؤؤم، تخرج على يديه العديد من المعلمين المقتدرين الذين حملوا لواء العلم والمعرفة، وأتمنى ان يفرد له بحثا وافيا على أيدى الاخوة الذين يعرفونه عن قرب.

83. محمد ابراهيم عثمان شيدلى الذى أسس معهد (منصورة) الدينى وتولى مهمة الاشراف والتدريس فيه الى ان تم اعتقاله من قبل الشعبية ولم يعرف مصيره حتى الآن.

84. أحمد محمد سعيد فايد

85. عبد الله على أسد

86. الاستاذ عمر مصرى

87. عبدالحميد عبدالعليم

88. عمر الناتى

89. الاستاذ المناضل مكئيل قابرالذى غدر به الجهلاء وهو يؤدى واجبه فى محاربة الامية والجهل.

90. محمد على محمود

91. عمار سليمان داود

92. آدم مندر

93. خليفة أبوبكر

94. ابراهيم الحاج ناير

95. د. يوسف محمد ابراهيم نبراى

96. شفا نور محمد ابراهيم نبراى

97. ابوبكر محمود شنقب

98. عثمان كيكيا الفنان الذى أبدع فى فن الرسم

99. يسن عثمان لجاج

100. الدكتور جعفر

101. السيدة الجليلة (ام الزين) التى واجهت العادات والتقاليد الرافضة للعلم وأثبتت للآباء والامهات جدوى تعليم المرأة مع الحفاظ على الشرف والعادات، مما شجع اهلنا على تعليم المرأة والعمل بمهنة التدريس.

102. السيدة الجليلة (ام محمد) حرم الشيخ سعد الدين محمد

103. السيدة الجليلة حرم الاستاذ يسن عثمان لجاج

104. السيدة الجليلة حرم الاستاذ محمد على نجاش

105. السيدة الجليلة عائشة كنتيباى بشير فكاك

106. السيدة الجليلة حرم الاستاذ هداد محمد كنتيباى عثمان

107. عبدالنور محمد شدي

108. محمد عبدالرحمن شدي

109. الشيخ ادريس حامد سعد الله الذى جاء الى أرض الوطن مباشرة بعد تخرجه من جامعة الأزهر الشريف، ليبدأ فتح معاهد دينية فى القرى الارترية النائية، والجدير بالذكر انه جاء فى وقت كانت الطائرات الحربية تجوب فيه سماء الوطن، كما كانت قواتهم تحرق القرى والحضر وتلتحم فى معارك ضارية بشكل يومى مع جيش التحرير الارترى والجيش الشعبى، الا ان الاستاذ لم يخيفه ذلك لأنه هو الآخر كان مشغولا بحربه ضد الامية والجهل، مما يؤكد ان حرب المعلمين ضد الامية والجهل لا تقل ضراوة عن الحرب التى كانت تدور رحاها ضد قوات المستعمر الاثيوبى، وكلنا نعلم ان الثورة التعليمية سبقت الثورة التحررية وستظل مشتعلة أو يفترض ذلك… وكان هناك آخرون من هذا العقد الفريد الذى تحمل العيش فى القرى النائية بعيدا عن الأهل ومواقع الصبا، عليه أرجو ان يلتمس لى القارئ الكريم العذر، حيث اننى لم أتمكن من جمع كل الذين قاتلوا ومازالوا يقاتلون الامية، وعذرى اننى جمعت هذه الاسماء من الذاكرة ولم أجد من يمد لى يد العون الا القليل منهم، لأن كل المحيطين بى هم من الشباب، يلزم التنويه الى ان بعض هؤلاء المعلمين كانوا طلابا للبعض الآخر ومن ثم زملاء مهنة التدريس،التى كان يتخللها الكثير من المعاناة النفسية التى كانت تأتى نتيجة للتخطيات فى الترقيات والتنقلات الكيدية والبعثات التى لم تخلو من المحسوبيات، وهذا بالتأكيد يرجع الى سوء السياسات العليا التى كانت تنفذها ادارة المعارف، خصوصا فى عهد ادارة السيد أسفها كحساى الذى جاء خلفا للسيد اسحق تولدى مدهن.

أبان الحقب الاستعمارية لارتريا لم تكن تتمتع البلاد باهتمام الدولة بالتعليم، اذا أستثنينا مدرسة واحدة أسستها الادارة الايطالية بغرض اعداد عدد قليل من الكتبة للاستفادة منهم فى مجال الترجمة لتسهيل التخاطب مع المواطنين، وفى ذلك الوقت كان الأهالى يهتمون بالكتاتيب (الخلاوى) التى كانت تعمل على تحفيظ القرءان الكريم وتعليم أبجديات اللغة العربية، كانت اول مدرسة تفتح أبوابها بشكل مؤثر فى مدينة كرن فى عهد الادارة البريطانية، كان جل معلموها من ضباط الاحتياط الانجليز والسودانيين الذين لم يعاصر منهم جيلنا الا الاستاذ التجانى آحمد سعد حينما كان مشرفا اجتماعيا بمصلحة المعارف، ومن حسن الصدف ان تم اختيارالمنهج الانجليزى المصرى المعروف بمنهج (بخت الرضا) الذى كان ساريا فى السودان ليطبق فى تعليم اللغة العربية بالبلاد، ومن مايقال ان المدرسة بدأت بعدد قليل من الطلاب الراغبين، وبعد تخريج الدفعة الاولى من الدارسين تضاعف عدد الطلاب بشكل ملفت، فأصبحت تلك المدرسة محط أنظار كافة المهتمين بالتعليم، فجاء الطلاب من مختلف المدن والقرى التابعة لمديرية كرن التى كانت تضم كافة المنطقة الشمالية والغربية من المنخفضات الارترية، كان الاستاذ محمد احمد أحد الشباب الأوائل الذين جلسوا فى تلك الفصول الدراسية حينما لم تكن المدارس معروفة فى ارتريا آنذاك، كما كان أحد افراد الدفعة الاولى التى تخرجت فى عام 1945م لتبدأ نضالها المرير ضد آفة الامية، ويعود الفضل فى انتشار التعليم بالبلاد لهؤلاء الرواد الأوائل الذين بذلوا مجهودات مقدرة فى تشجيع المواطنين لالحاق أبنائهم بالمدارس، ولم تقتصر مجهوداتهم فى المدن فقط بل كان لهم اليد الطولى فى اقناع مواطنى القرى النائية.

كان لبعض رموزنا الأشاوس القدح المعلى فى تشجيع الأهالى وأبنائهم بالاضافة الى دعم التعليم بالنصح والتوجيه، وايضا الدعم المادى والادبى، كما شارك بعضهم فى قيادة المركب فى البدء كمعلمين وفيما بعد كضباط ومفتشى التعليم بالبلاد، والبعض الآخر شيد دورالعلم وجهزها بالادوات اللازمة من أمواله الخاصة، نعم كان القدح المعلى للشيوخ الأفاضل:-

• القاضى موسى

مولانا الشيخ ابراهيم مختار

الشيخ سعد الدين محمد

الشيخ حامد عبدالهادى بشير

الاستاذ حسن عبيد

الشيخ صالح كيكيا

محمد عبيد باحبيش

الحاج عبد الله قنافر

القاضى عمار عمر تكروراى

القاضى محمود على فايد

الشيخ ناصر باشا

الشيخ أبوبكر ياقوت

الشيخ محمد عمر أكيتو

الشيخ عثمان هندى

الحاج حقوس أبرا

الشيخ محمد أحمد كيكيا

الشيخ محمود حمد شانينو

الشيخ محمد شنقب

الخليفة محمد عبدالله آدم

الشيخ أبراهيم محمد حمد هجون

الشيخ محمد على زرؤوم الذى لا تنسى مجهوداته ونضالاته المعرفية مؤسسا ومديرا للمعاهد الدينية.

الخليفة بلال هذا الرجل الذى يرجع له الفضل الأكبر فى ايجاد اللبنات الاولى من خلال خلوته المشهورة فى مدينة كرن، تلك الخلوة التى بدأ بها العديد من الأوائل تعليم اللغة العربية والابجديات الدينية.

وكانت هناك قامات عالية فى كافة مدن وقرى الوطن، ألزمت نفسها للقيام بتأسيس الكتاتيب على نفقتها الخاصة وعلى مدار عشرات السنين، وهنا لابد ان نذكر:-

سيدنا مصطفى ود حسن فى (عد سيدنا / المديرية الغربية)

الشيخ الأمين الشيخ عبد القادر فى (ام بيرمى / سمهر)

الشيخ محمد الشيخ عامر فى (أناقد وقروات دهن / الساحل الشمالى)

الشيخان يسن وعبد الرحمن ابناء الشيخ محمد فى (نارو / نقفة)

وآل الشيخ قرب فى (مبأه / نقفة)

سيدنا محمد عثمان عبده درقى فى (قارورة / مبأه / نقفة)

الشيخ حسين أكد

الشيخ أحمد نور يعقب

والعديد من آل (أبوهوى حمد عيس) الذين أسسوا وأشرفوا على العشرات من الخلاوى فى(نقفة / الساحل الشمالى):-

القاضى عمار عمر تكروراى فى (كرن)

الاستاذ الشيخ عبدالله ازوز فى (أغردات / الميرية الغربية)

الشيخ ابراهيم على ازاز فى قرية (عد شيدلى / بركا لعال) وأيضا خلوة أخرى له فى (دعروتاى) ثم فى (فانا)

الشيخ محمد سعيد حليباى فى (عد تولى/ بركا لعال)

سيدنا همد ود فكى مدنى الذى أسس العشرات من الكتاتيب فى كافة قرى القاش

والعشرات من شيوخنا الأفاضل الذين أسسوا العديد من الخلاوى فى منطقة (ألقدين)

وخلاوى شيوخنا الافاضل المتواثة فى قرى سبدرات (مللا / أديبرة / تمرات) ومن ضمن الدارسين فيها الشيخ أشقر الامام والخطيب فى المسجد الكبير فى مدينة كسلا رحمه الله رحمة واسعة بقدر ماقدم

الشيخ اسحق عبى مندال فى (تكومبيا)

الشيخ ادريس آدم جمع فى (حلحل)

كتاتيب مولانا الداعية الاسلامى القاضى على عمر فنجا فى (أملى وريعوت)

الشيخ ادريس عمر فى (عد قيح)

الشيخ الحاج على عمر فى (ريعوت)

الشيخ محمد على عمر والشيخ ادريس دينبقو فى قرية (قرارت)

الشيخ عمر قسم الله فى (سبعة بيوت / سرايى)

الشيخ عمر مصرى معلم العلوم الدينية فى (قندع)

والتحية موصولة لكل الشرفاء الذين ساهموا فى دفع عجلة التعليم بالبلاد، بما فى ذلك عدد مقدر من النظار والعمد والمشائخ والواجهات القبلية الطيبة فى مختلف المدن والقرى الارترية، عذرا اذا كنت قد أغفلت سهوا او جهلا بعض الرواد الاوائل الذين كانت لهم مبادرات مقدرة فى مجال التعليم.

نواصل بإذن الله... في الجزء القادم

Top
X

Right Click

No Right Click