الحزب الوطني الإسلامي لمصوع

بقلم الأستاذ: أحمد السيد عثمان - كاتب وبـاحث ارترى

تاريخ تأسيسه: ابريل 1947م.

تكوينه: من المسلمين من بينهم دناكل.

برنامج الحزب بإيجاز:-

1. وحدة اريتريا.

2. إستقلال إريتريا بعد عشرة أعوام من الإدارة البريطانية تحت وصايا دولية.

3. معارضة وحدة إريتريا مع إثيوبيا وكذلك عدوة إيطاليا.

وتم تأسيس هذا الحزب من نفس الأشخاص المذكورين أعلاه في الصوره وهم أربعة أشخاص وبجهدهم وإمكاناتهم الخاصة وهم من العوائل المعروفه والكبيره في البلد ولا يوجد أي دعم لهم ومساعده من أي جهه أخرى مثل بعض الأحزاب الأخرى ولقد شارك أحد مؤسسي الحزب الوطني الشيخ أحمد عبدالقادر بشير مع الكتلة الإستقلالية التي تشكلت من الأحزاب متجهه إلى الأمم المتحدة عن طريق القاهرة ومقابلاتهم مع شخصيات من الدولة وأيضا شخصيات دينية لشرح عن قضيتهم الوطنية ودعمهم لمطالبة إستقلال بلدهم وتوجد صورة ألتقطة في القاهرة من بعض الشخصيات الإرترية وتوجد أسمائهم في الصورة.

الحزب الرابطة الإسلامية الإرترية:

تاريخه: الأول من ديسمبر 1946م (إلا أنه لم يرخص له بالعمل إلا في 8 نوفمبر 1947م).

تكوينه: من المسلمين.

برنامج الرابطة بإيجاز:-

1. وحدة إريتريا.

2. إستقلال إريتريا أو في حالة تعذر ذلك وصاية دولية لعشر سنوات مع إستقلال داخلي بإشراف بريطانيا.

3. إستعادة إريتريا بعض الأراضي.

4. معارضة قطعية لوحدة إريتريا مع إثيوبيا وضمان والدفاع عن حقوق المسلمين.

الحزب الليبرالي التقدمي:

تاريخيه: 15 فبراير 1947م.

تكوينه: من المسحيين.

برنامج الحزب بإيجاز:-

1. وحدة اريتريا.

2. إستقلال إريتريا بالتدريج تحت إشراف الأمم المتحدة.

3. إعادة مقاطعة تجراي.

4. ومعارضة قطعية لوحدة إريتريا و أثيوبيا.

حزب إريتريا الجديد الموالي لإيطاليا:

تاريخه: 29 سبتمبر 1947م.

تكوينه: من المسيحيين والمسلمين.

برنامجه بإيجاز:-

1. وحدة اريتريا.

2. وصايا إيطالية تمهيد السبيل إلى الإستقلال بأقصر فترة ممكنة.

3. مساوات الحقوق بين الأوربيين والسكان الأصليين.

الحزب الوحدوي (اتحاد ارتريا واثيوبيا):

تاريخه: ابريل 1941 ميلادي.

تكوينه: من المسيحيين ومن بينهم قلة من المسلمين.

برنامج الحزب بايجاز:-

1. الوحدة لكامل ارتريا مع اثيوبيا دون قيد او شرط دون اي تجزئة او تقطيع وصال الاقاليم.

2. معارضة عودة ايطاليا معارضة قطعية ورفض اي وسايا اجنبية.

ان جمع هذه الاحزاب متفقة على القول بإن البلد يجب ان يبقى موحدا فكلهم ترفض تقسيم الاقاليم كما تعارض سلخ اي جزء منه وهي النقطة الوحيده التي وجدت الجنه ان الاجماع حولها كله وتام ويطالب الحزب الوحدوي بوحدة غير مشروطة مع إثيوبيا ولكن تم معالجة بقية الاحزاب هذه الوحدة وتفضل بذهاب الى حد المطالبة بضم بعض الاراضي الى ارتريا توئيد عامة استقرار البلد.

ان هذه الحزب الوحدوي الذي كان مدعوما من اثيوبيا اقتصاديا وسياسيا وفكريا وايضا الكنيسة التي كانت تلعب دور كبير في توجيههم وايضا ممثل الامبراطور وكانت ممارسات هذا الحزب ضد الاحزاب الاخرا التي كانت تطالب بلاستقلال وكانت تعمل الارهاب والقتل والفوضا في البلد من اجل وحدتهم مع اثيوبيا وتوجد تقارير من الجنة عن الممارسات التي كانت تعملها حزب الوحدوي.

ولكن بعد جهد واجتهاد كبير تمكنت الرابطة الاسلامية والاحزاب الاخرا التي كانت تطالب بستقلال البلد وتمكنت من افشال عدم الوحدة مع اثيوبيا وايضا تمكنت من استقلاليت البلد وادارتها وتكوين الحكومة الدمقراطية البرلمانية واصدار قرار فدرلي مع إثيوبيا.

اما بنسبه للاشخاص المؤسسي للحزب الاسلامي لمصوع سوف نتناول عن كل شخص على حدة مماكان يحصل في داخل بلدهم من مضايقات ومتابعات لك لايستقرو وططفيشهم ومنهم من ترك البلد فغادر وهو الشيخ احمد بشير وله قصة كيف تمكن من الفرار والهروب وستقر في السعودية وايضا والدي السيد عثمان سيد رمضان اخذا 13 رمضان 1971م ولم يعرف مكانه ومتا قتل واين دفن ولم يترك احد منهم ومن طاله السجن بين ارتريا واثيوبيا وايضا من الشخصيات والزعمات التي كانت تطالب بستقلال بلدهم وكان لهم دور كبير والله يغفر لهم ويرحمهم ويسكنهم فسيح جناته.

هذا كان عمل المستعمر مع الحزب الوحدوي وانشاء الله سوفا نتناول بتفصيل في الموضوع القادم.

Top
X

Right Click

No Right Click