المحاولة الاولي لحظر اللغة العربية في البرلمان الإريتري عام ١٩٥٦

المصدر: هيدقايت Hedgait

عندما أصبح أسفها ولد ميكائل الرئيس التنفيذي في إريتريا في ١٥ سبتمبر ١٩٥٥ كانت وظيفته

تفكيك قانون الاتحاد الفيدرالي من اليوم الاول.

يذكر زودي رتا في كتابه عن إريتريا، وكتب باللغة الأمهرية أن أسفها أراد أن يبدأ عمله هذا من خلال حظر العربية كلغة رسمية واستبدالها بالأمهرية.

وقال انه شكل لجنة برئاسة تسفا يوهنس برهي وأوصت اللجنة للبرلمان الإريتري أن تكون التقرينية والأمهرية هما اللغات الرسمية في إريتريا.

واعتبروا إدريس محمد آدم، الذي كان رئيسا للبرلمان، بدويا وسيتبع توصيتهم وبذلك أبلغوه عن نيتهم في وقت مبكر.

إدريس محمد آدم من جانبه نبه كافة فروع الرابطة الاسلامية بذالك وخيب أملهم أن كان أول من عارض الاقتراح في البرلمان وبالتالي تم سحب الاقتراح.

في وقت لاحق في عام ١٩٥٦، حظرت الحكومة الاتحادية اللغات الإريترية القانونية (العربية والتغرينية) واصبحت الأمهرية اللغة الرسمية. كما حظرت إثيوبيا الأختام الرسمية الإريترية ومعطف الأسلحة في عام ١٩٥٨ وعندما انزل العلم كانت هناك مظاهرة طلابية وعمالية كبيرة في أسمرة وغيرها من المدن معارضة هذه الخطوة.

في سبتمبر ١٩٥٩، تم استبدال القوانين الإريترية ب قانون العقوبات الاثيوبي. وفي مايو ١٩٦٠، تم تغيير اسم الحكومة الإريترية إلى ”الإدارة الإريترية“ واسم الرئيس التنفيذي الى’ الرئيس الإداري.

Top
X

Right Click

No Right Click