حديث مع الناشط عبدالرحمن بخيت حول الفضائية الوطنية الارترية

حاوره الإعلامي الأستاذ: أحمد الحاج - كاتب وناشط اعلامي - ملبورن، أستراليا

بمناسبة تدشين قناة سبتمبر 61 ألتقت إذاعة صوت ارتريا بملبورن يوم الاثنين 2019/11/4 مع

عبدالرحمن بخيت

السيد/ عبدالرحمن بخيت من محل إقامته بسويسرا وأستنطقته لأكثر من عشرين دقيقة حول رسالة القناة وأهدافها ومصادر تمويلها والكوادر التي تديرها وما يتوقعه مؤسسيها من متابعيهم علي نحو خاص ومن الشعب الارتري عامة.

واعترف الأستاذ عبدالرحمن بأن القناة التي تديرها لجنة من أربعة أشخاص، مناوئة وموجهة ضد النظام القمعي في ارتريا وهي تهدف الي إحداث تغيير سياسي وإعادة التوازن بين المتلقين باللغتين العربية والتقرنية.

وتحدث واثقا من نجاح الفضائية وبوجود تحول جذري وعزيمة وإرادة لدي المتلقين الارتريين المتحدثين باللغة العربية ولم يخش من مردور سلبي في حالة إخفاق القناة وتوقف بثها أو إستمرارها مع تقديم مواد رديئة غير محترفة تنعكس بالضرورة علي صورة الارتري المتحدث باللغة العربية والذي أخفق حتي الآن في الدخول الي ارتريا رغم تدشينه لوسائل إعلامية كثيرة، بالشكل المشاهد في تلفزيون "أسنا" علي سبيل المثال.

ودشنت القناة التي ستشاهد - كما قال ـ في شرق أفريقيا ودول الخليج العربي والشرق الأوسط علي التلفزيون العادي، بثها التجريبي يوم الأحد الثالث من نوفمبر الجاري وقال أنهم مرتاحون للردود التي تلقوها حتي الآن. وأعلن أن البث الرسمي والدائم سيكون من بداية ديسمبر.

وعبر عن إستيائه من مستوي التجاوب من قبل "الأخوة الإعلاميين" رغم تواصل إدارة المشروع مع بعضهم وأضاف ان المبادرة كانت علنية ولم تكن في الخفاء وأنه توقع الاستجابة بدون دعوات شخصية، وشدد علي أهمية القناة المستقلة التي تبقي بمنآي عن التأثير السياسي، متلمسا الأعذار للإعلاميين المنضوين تحت الأحزاب والتنظيمات.

وشدد علي أن تمويل القناة ذاتي من قبل أشخاص تحمسوا لها وساهموا بشكل مسبق، وحذر من أن الساحة الارترية خصبة بالاشاعات والترويج المضلل، ولم يوافق علي أن مشروع كهذا يحتاج الي مصادر تمويل مضمونة الاستمراربشكل يفوق قدرة الأفراد، وقال ان الرهان علي الشعب الارتري وهو قادر علي التمويل مثلما ضحي من قبل.

وأمتنع أن يعطي تفاصيل حول إدارة القناة أو كفاءات وقدرات إعلامييها مكتفيا بالحديث عن وجود لجنة تسييرية تتكون من أربعة أفراد وأنهم في مرحلة البداية وسيفرغون من وضع خارطة طريق نهائية.

وحصر لغة القناة علي اللغة العربية فقط معتبرا أن المتلقي بالتقرنية هو أكثر حظا وتواجدا في الصرح الإعلامي إبتداءا من فضائية النظام التي تهيمن "التقرنية" علي معظم برامجها وأكثرها تأثيرا ومرورا بالاعلام المستقل، وأضاف ان سبتمبر 61 جاءت لتحقيق المعادلة وهي معنية بنهضة الارتري الناطق باللغة العربية ليس من باب فتح جبهة مضادة ولكن بهدف إعادة توازن يحافظ علي السلم الأهلي والاستقرار الوطني المنشود.

ونفي وجود تضارب أو "شوشرة" في أن يتم الاعلان في وقت واحد علي تدشين قناتين أحدهما للمجلس الوطني للتغيير الديمقراطي الارتري (صدر لها إعلان واحد حتي الآن) مرحبا بقناة المجلس وداعما لها لكنه لم يعتبرها مستقلة وهذا ما يميز سبتمبر 61 كما قال.

يذكر أن القناة الوطنية الارترية أو September Broadcasting cooperation
قناة سبتمبر 61 تبث علي النايل سات بتردد 11334H

قريبا المادة الصوتية للقاء.

Top
X

Right Click

No Right Click