اللغة العربية هي من ثوابة وهوية الشعب الارتري

بقلم الأستاذ: أحمد السيد عثمان - كاتب وبـاحث ارترى

اتحاد المسلمين في ارتريا من اجل الثوابت الوطنية

ايها القارئ الكريم

لااريد ان اتحدث في هذا الموضوع عن عروبت ارتريا وتأصل الغة العربية

في ارضها وجذورها المرغلة بين شعوبها ولا اريد ان استطرب واعرض حقائق تاريخية مدونة في كتب التاريخ ومراجعة بخصوص عروبة ارتريا الذي ينكره كل جاهل ولكن مقصدي هو كشف اكاذيب بعض كتاب شركاء الوطن المرجفين. بادله تاريخيه وحقائق ثابته.

فقد قرأنا في النت مقال في موقع علامانا. لاحد كتابهم يدعوا فيه ان اللغه العربيه هي لغة قومية الرشايده فقط. وهي محصوره في الدين لاغير. وقد وفدة مع الاستعمار البريطاني. وللرد على هذا المفهوم الخطأ والباطل الذي يمس جوهر وكيان المسلمين في ارتريا.

فقد قسمة الرد الى قسمين حتى لا اثقل على القارى الكريم.

البحث الاول: الهجرات العربيه الى ارتريا:

مما لاشك فيه ان للعرب علاقات وطيدة موغلة في القدم ووشائج قوية متينة في منطقة ارتريا خاصة من قرنين الاول والثاني من الميلاد، بل منذ قرون قبل الميلاد وان اللغة العربية كان لها حضور قوي في الساحل الارتري، وقد تطورت هذه العلاقات كثيرا واستمر التواصل والاتصال نشطا وفعالا الى فتره قريبة جدا.

ويؤكد المؤرخون ان تدافع القبائل العربية عبر بحر القلزم أو مايعرف الان بلبحر الاحمر جعل الساحل الارتري يعيش بئة عربية خالصة، حيث كانت اللغة العربية هي اللغة المشتركة بين جميع القبائل الارترية، وكانت اللغة التيجرنية المتقوقعة في منطقت الهضبات الثلاثة والتي ضمها الاستعمار الايطالي لاحقا الى المنطقة الاسلامية والتي عرفة بارترياء.

وفي هذا السياق فقد ذهب المؤرخ هارولد ماكمايل ان هجرة القبائل العربيه الى الساحل الارتري والحبشه في عهد دولتي معين وسباء يتجلى بوضوح من خلال احتفاظ الارتيريين والاثيوبيين باللغه الساميه العريقه التي نقلها اليهم العرب من جنوب الجزيره العربيه.

وبشكل عام تجمع معظم نقوش والمصادر التاريخيه بان العرب هم اقدم من وطىء الساحل الارتيري. بل انهم اول من اكتشف هذه المنطقه. ولديهم تأصيل واضح للمنطقه. حيث يستدل على ذالك الاغريق والرومان اطلقوا عليها (عزان).

البحث الثاني: الهجرات العربيه بعد الاسلام:

لقد تتاعبت موجات الهجرات العربيه بعد الاسلام بعد الاسلام فترت الفتوحات الاسلاميه المبكره.

في القرنيين الاول والثاني الهجري.من شمال الجزيره العربيه.الى الهلال الخصيب والاندلس والى السودان الاوسط وعبر عدد من القبائل الاسلاميه البحر الاحمر الى ارتيرياء.

ومنذوا ذالك التاريخ المبكر قد اصبح لامجال للحديث عن عروبة ارترياء. حيث امتزج العربي والحامي معا.ان هذه الهجره خلال فترة التاريخ القديم والوسط والحديث قد لعب دورا كبيرا في نشر الاسلام واللغه العربيه بين سكان ارترياء.

ولاتزال كل قبائل الارتريه بمختلف قومياتها يتحدثون اللغه العربيه حتى اليوم. حيث اصبحت اللغه العربيه القاسم المشترك بينهم.

ويحرصون على تعليم أبنائهم جيلا بعد جيل لتعلم القران الكريم واصول الدين والفقه الاسلامي الحنيف. اضافة ان جميع المعاملات المدنيه والثايق. والمراسلات التجاريه والعقود وشؤون كافة المواطنين كانت تتم باللغه العربيه الى ان تمة وحدة ارترياء قصرا الى اثيوبياء وابعدة اللغه العربيه من ارترياء.  ومازلت مهمشه حتى بعد الاستقلال.

وفي هذا السياق نجد ان التاثير الاسلامي والعربي في حياة مكونات مجتمعنا العربي المسلم الذي يبدوا واضحا حتى اليوم في المعمار والعادات والتقاليد الاجتماعيه والزواج وطرق تحضير الطعام وغيرها من العادات.

ومن خلال ماذكرنثبت ان اللغه العربيه هي من ثوابت وهويت الشعب الارتري المسلم وحامية حاضره ومستقبله كما شكلت ماضيه التليد، من طوفان التغير الدي مو غرافي وهويته لسيطره على مقدراته و الاستحواذ باالمنطقه الجغرافيه الشاسعة الذي يملكها حيث تقدرب 110,000كم منها ساحل بحري يبلغ طوله 1080كم بينما تقدر منطقة الهضبات الثلاثه 10,000كم وحتا في هذه المنطقه يوجد فيها مسلمون يتحدثون اللغة العربية من ابناء قبائل الساهو، والجبرت
وبعد ان اوضحنا للقارئ الكريم في البحثين السابقين أصول القبائل اﻹرتريه العربيه، والتجذر العميق للغة العربية في الشعب اﻹرتري ولكل من هذه الاعتبارات وبجمع كلمة المسلمين فقد نص الدستور اﻹرتري لعام 1952م ان اللغتين الرسميتين في إرتريا هما اللغة العربية لكافة القبائل الاسلامية واللغة التجرينية للمسيحين الارتريين وهما رمز الوحدة.

ومع الاسف كما ذكرت سابقا نقرأ في وسائل الاعلام (النت) أصوات نشاز تنشر ما يدمر الوحدة الوطنية والثنائية الارترية وتدعو الى الأحادية اللغوية وإقصاء حقوق الاخرين وفك عرى وحدتهم بقصد طمص هويتهم والاستحواذ من مقدراتهم الهامة، وبهذا ينقلب شركاء الوطن (شر خلف لشر سلف).

وأخيرا وليس اخرا دعونا نضع النقاط ونسمي الاسماء بمسمياتها دون وجل او تردد حتى تتضح الرؤيا لشركاء الوطن فاللغة العربية هي لغة كافة المسلمين التي تربطهم برباط قوي لايزول ولايحول ولن يرضوا بديلا عنها ونتمنا لكافة الشعب الارتري الأبي ووحدتهم... وللحديث بقية.

للتواصل مع الكاتب: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

Top
X

Right Click

No Right Click