عطفاً علي إحتفالية أسمرة بالشهداء

بقلم الأستاذ: إبراهيم إدريس - لوزان، سويسرا

إن الشهداء اكرم منا جميعاً ولا يستطع احد أن يزآيد عليهم وقد سطروا أسمائهم في سفر المجد و الخلود باحرفٍ

من نور عزاً و فخراً وشرفاً باذخاً ولن يُضيّرهم شيئاً لو تطاول عليهم رُويبضات هذا الزمان النكرات،

جبهة التحرير الارترية 16

فالشهداء أيقونة النضال والكفاح المسلح ولا ينتظرون شهادات ثناء وذكر من أمثال هولاء الحمقى العنصرين في أسمرة فتأريخ الشهداء شرف للتراب الوطني وعزه وما زآدهم احتفال هولاء إلا خبالاً وتخزيلاً ويكفيّهم فخراً بأنهم في وجدان كل إريتري حُر وعزيّز وقبل ذلك تشهد دماؤُهم الطاهرة وهي تروّي تراب الوطن مسكاً وأريّجاً نديّاً يفّوح عبقاً عبقريّاً يُعطر عنان سماوات بلادي وصدى ذِكرآهم تُلهمنا وتُجلجل الكهوف والجبال والوديان وقرع نِعالهم يصكْ الأذان ويُسمع من به صمما.

إن ذكرى الشهيد البطل/ حامد ادريس عواتي ورفقائه الميامين، تزيدنا شرفاً وعزا وترفع قدرنا وتُعلي رآياتنا لو كنتم تعقلون وتعرفون قدر الرجال فهنيئاً لامة يخرج من بين ثناياها عواتي ورفقائه الأبطال الميامين الذين افتقدناهم في معركة تحريرنا الثانية من عبودية نظام أسياس افوريقي الطاغية المسّتبد الطائفي العنصري ومن شايعه من زبانيته وأزلامه الرعاديد الجبناء.

عاشت اريتريا حرة مستقلة والمجد و الخلود لشهدائنا الابرار الاوفياء في جنات الخلد والفردوس الاعلى والخزي والعار لنظام الهقدف العنصري.

Top
X

Right Click

No Right Click