المناضل الوطني الاداري الثائر الاسـتاذ عبده علي هيجي

بقلم الأستاذ: أحمد الحاج - كاتب وناشط اعلامي - ملبورن، أستراليا

مـن مواليد اٍرتريا فى ثلاثينيات القرن المنصرم، تلقى مـراحل دراسـته بالكتاتـيب الأهلـية

عبده علي هيجيومـن ثم المرحلة الاٍبتدائـية والمتوسـطة فى مسـقط رأسـه باٍرتريا.

أنضـوى تحـت لـواء جبهة التحـريـر الارتـرية مبكـرا، وكان ضمـن الشـباب الـذين شـاركـوا بنشـاط ملحـوظ فى مهمة اٍسـتقطاب الجماهيـر الارتـرية حـول الجبهة.

كلف بالعـديـد مـن المهـام الوطـنية الثـورية، وكان دائمـا عنـد حسـن ظـن الجهـات التى كلفـته بالمهـام رغم ثقـلهـا وأهميتهـا.

فى البـدء كان جـل عمله ضمـن المنظمـات الجماهيـرية، ولأنه كان نشـيطا ومخلصـا ومجـدا فى عمله أسـتعـين به لملئ موقـع نائـب مسـئول المكـتب فى الجماهيـرية الليـبية، وفيمـا بعـد أصبح المسئول الأول عـن ادارة المكـتب بالاٍضـافة الى الاشـراف على مهامه السـابقة ومـن ضمنهـا عضـويته الأصيـلة باٍتحـاد عمـال ارتـريـا وكـذا بقيـادة الاٍتحـاد.

كان دائمـا ضمـن القـوى الصامـدة التى لا تغيـر مواقفهـا او مواقعهـا التنظيـمية، فقـد ثـبت معـدنه الأصيـل عنـدمـا تعـرض كادر التنظيم لاٍبتـلاءات تنظيمـية وسـياسـية متكـررة، وكان الاسـتاذ/ عبـده دائمـا ضمـن الـذين يشـار اليهم بالثبـات والصمـود وقبـول التحـديـات، وهـو أيضـا مـن الـذين ينتظـر عطائهم المتواصـل ويعتمـد على ولائهم الـدائم لجبهة التحـريـر الارتـرية.

بعـد تعقـد الوضـع الأمـنى الـذى أعقـبته مشـاكل الاٍقـامة القانونـية فى آخـر موقـع باشـر منه مهامه الـوطـنية، لم يـكن بـد مـن مغادرته الى بلـد آخـر، وكان نصـيبه الهجـرة الى اسـتـراليـا حـيث يـوجـد الآن.

مازال الاسـتاذ/ عبـده مسـكونـا بالهم الـوطنى شـأن كافة الاصـلاء المـرضى بهمـوم الـوطن والمواطـن .. فله منـا التحـية والتجلة والـدعـوات الصادقة بـدوام الصحـة والعافـية.

Top
X

Right Click

No Right Click