القائد الوطنى الثائر البطل الشهيد، محمد علي ادريس أبو رجيلا

بقلم الأستاذ: جابـر سـعيـد ـ أرض الهـرم

قبل الالتحاق بجبهة التحرير الارترية، التحق بالجيش الايطالي في كسلا عام 1941م،

2 محمدعلي إدريس أبو رجيلةثم بالجيش السوداني في 1942/4/14م.

وشارك في حرب الشرق الاوسط وعاد منها في عام 1945م،

وكذالك حارب في جنوب السودان حتى عام 1959م.

وقد انهي الخدمة في الجيش السوداني في 1960/4/14م بعد 18 عاما من الخبرة العسكرية.

عندما كان يعمل في الجيش السوداني كانت له اتصالات مع قادة حركة تحرير ارتريا وكذالك مع بعض السياسين امثال ادريس محمد آدم، وبعد الاتصال بعواتى في ”ابي حشيلا شكور“ قرر ان يكون الالتحاق به رسميا في 1962/1/17م وكان معه 12 شخصا ممن عملوا في الجيش السوداني ووجد، عواتى ورفاقه في ”أبى حشيلا شكور“ وفي أول اجتماع لهم اختاروا عواتى قائدا لجيش التحرير الارتري بالاجماع، ثم تم تقسيمهم الى خمسة مجموعات كل مجموعة تتحرك باتجاه معين والمجموعة الخامسة للرئاسة.

أول مهمة عسكرية كلف بها في جيش التحرير، ومعه كل من عمر ازاز و محمد ادريس حاج بالذهاب الى كرن لتقطيع السلوك التلفونية، ولكننا قمنا بهجوم استهدفنا به ”امباى“ مدير مديرية كرن والذي نجا منه حيث كان قد ذهب الى الكنيسة في عيد للمسحيين.

معركة تقوربا كانت أو ل مواجهة عسكرية كبرى مع الجيش الاثيوبي، في تمام الساعة الثانية عشرة طهرا وفي منطقة ”تقوربا“ في يوم 1964/3/15م كانت هذه المعركة وكانوا سبعين جنديا والمسلحون كانوا خمسين جنديا فقط، وجيش العدو كان يتكون من 27 عربة وكانت نتيجة المعركة 84 قتيلا من جيش العدو و18 شهيدا من جيش التحرير أما قائد المعركة فهو (أبو رجيلا).

وكانت وفاة المناضل محمدعلي إدريس أبو رجيلة، بمدينة كسلا السودانية مساء الثالث عشر من فبراير 2010 بعد أن أفنى عمره قائداً عسكريا في الثورة الإرترية.

وتأتي وفاة القائد أبو رجيلة خارج وطنه ليدفن في المنفى نتيجة لسياسات أفورقي الذي منع المواطنين وقيادات ورعيل الثورة الأول التمتع بثمار الانتصار والتحرير بعد ان قدموا الغالي والنفيس في سبيل ذلك، له الرحمة والمغفرة من اللـــــــــه.

Top
X

Right Click

No Right Click