المناقشات التي تمت في البرلمان الارتري ١٩٥٢ حول الملفات

المصدر كتاب: الم سقد تسفاي "فيدرالية ارتريا مع أثيوبية"  ص 171-175 نقلا من محاضر الجلساة الامم المتحدة

المناقشات التي تمت في البرلمان الارتري 1952 حول الملفات المسودة التي قدمت للنقاش

لم تحتوي اي شئ عن اللغات الرسمية وكانت كلاتي:-

المادة 40 اللغات:

1. يسمح باستخدام اللغات التي تتحدث بها المجموعات السكانية المختلفة في المعاملات مع الدوائر الحكومية علي نحو ما جرت عليه العادة.

2. يسمح باستخدام هذه اللغات للاغراد الدينية او التعليمية وكل اشكال التعبير عن الرأي و عندما طرح الأمر للنقاش قدمت توصيتان لتعديل المادة.

الواحدة تقول جعل العربية والتجرينية وحدهما في المسائل الرسمية (الحكومية) والاخري تدعو جعل اللغتين رسميتين مع السماح لأي شخص استخدام لغته للاغراد التعليمية والدينية او لغيرهما من الأمور. ونظرا للخلاف حول التوصيتين تم تأجيل البت في الأمر عدت مرات. جري نقاش حاد في الجلسة 33 المنعقدة يوم 11 يونيو1952 وكان اول المتحدثين:-

ولد يوهنس قبرزقي: "ان معظم الدول تستخدم لغة واحدة وعلما واحدا وسلطة واحدة. وبما انه لآيوجد في ارتريا من لا يجيد التقرينية، لتكن هي اللغة الرسمية. ونظرنا لآن الغة العربية هي لغة دين، فهي لفة اجنبية ولاينبفي ان تستخدم في المعاملات الرسميةٌ".

ورد عليه برهانو أحمدين: "مادم كان الأمر كذالك فل تكن اللفة الرسمية اللفة العربية وحدها".

ناصرباشا: "اللفة العربية لغة قديمة وتتداولها دول كثيرة، أما التجرينية فهي لغة المرتفعات ونحن نستخدمها كلغة تواصل".

حدمبس كفلوم: "جاءت اللفة العربية مصحوبة بالدين لتكن اللغة التجرينية اللفة الرسميةٌ. ولكن لأننا سندخل في علاقة فيدرالية مع اثيوبية لتكن ألامهرية اللغة الثانية ولذا تستخدم التجرينية في الشؤن الداخلية والأمهرية في الشؤن الفيدرالية. لنستخدم العربية لفترة محدودة وذالك حتي يتعلم اخواننا التجرينية".

تخلي هيمانونت بخرو: "أراء الشعب حول هذا الموضوع متابينة فالنقر المادة كما هيا في المسودة وليس كل ارتري يجيد العربية
والتجرنية".

تدلي بايرو: "ان الشعب ينقسم الي ديانتين وعلي اعضاء الجمعية ان يكونو موحدين، ان ألأنقسام داخل الجمعية سيترتب عليه نتائح
سئة داخل الشعب".

محمد عمر أكيتو: "اذا أٌجيزة المادة كما هي عليه في المسودة فاءن ذالك يعني ان تعيش ارتريا حالة هرج ومرج، توجد لغتان -
العربية والتجرينية، لنقبل الأثنين".

امباي هبتي: "لنترك الخلافات الدينية جانبا ولنقلب مصلحة الشعب. وضعت المسودة باللغات الانجليزية و العربية والتجرينية، لذا لتكن العربية والتجرينية لفتان رسميتان. وان اللغات الآخري يستخدمها الشعب في معاملاته اليومية مع الدوائرالحكومية".

القاضي علي عمر: "لست العربية أكثرغربة من التجرينية. فأصول اللفتين يمنية. ٌقال مفوض الأمم المتحدة في نقاشاته الجماهيرية ان اللفتين سيثبتان وكان ينبغي له ان يتبني ذالك في المسودة. واذا اريدت أضافة الانجليزية او الأيطالية ال جانب العربية والتجرينية، فأن لأمانع ذالك".

ديمطروس قبرماريام: "أن الغة الرسمية هي التجرينية واذا كان لابد من أضافة لغة اخري فلتكن التجري اما اللغة العربية فهي لغة دين، وتكون مكانتها علي هذا الأساس".

ماتنينسو: "ان هذه احدي النقاط المثيرة للجدل... والاحظ الان خلافات مماثلة. ينبقي ان يكون الدستور عنصر وحدة... ومادامت رغبة غطاع واسع ان تصبح اللغة العربية لغة رسمية فأفضل هو قبول حل توفيقي... لذالك فأءنني مدفوع بروح الوفاق اقبل التعديل بأن تصبح اللغتان التجرينية و العربية لغتين رسميتن".

لم يتخذ قرار في تلك الجلسة ورفعت الجلسة لتنعقد قي اليوم التالي. وفي جلسة اليوم الثاني تحدث عضو حزب الوحدة بلاتا دمساس ولدميكئل من دائرة اباشاول (اسمرة) فعندما قال انه لا ينبغي الأعتراف بالعربية كلغة رسمية بدا الأمر وكأنه عاد الي المربع الأول.

وفجأة ٌقام برهي اسمروم عضو الحزب الليبرالي من ًمعربا ٌ فأقترح رفع الجلسة لفترة قصيرة وذالك لكي يتمكن الأعضاء من اجراء مشاورات غير رسمية فيما بينهم ورفعة الجلسة فعلا. ثم التأمت الجلسة من جديد وتحدث بلاتا "دمساس" الذي كان قد اعترض علي اللغة العربية. فبعد ان اوضح انه يتحدث بأءسم كثيرين من اعضاء الجمعية . اضاف انه لكي يطمئن الأعضاء ويسود الوفاق بينهم فهم يؤيدون اقرار اللفتين العربية والتجرينية لغتين رسميتين وثناه الدمرداش برهي اسبروم ثم قدم ماتينسو المادة 39 المعدلة للتصويت واجيزة بأغلبية الأعضاء وقرأت علي النحو التالي:-

• العربية والتجرينية هما الغتان الرسميتان لاِرتريا.

• تمشيا مع العرف الراسخ في ارتريا يسمح باستعمال اللغات التي تتكلمها وتكتبها فئات الشعب المختلفة في ارتريا في التعامل مع السلطات العامة وكذالك في الاعراض الدينية والتربوية وفي كل اشكال التعبير عن الآفكار.

اما عن كيف قبل مؤيدو الوحدة مع اثيوبيا اللغة العربية فقد شرح عضو الجمعية عمر أكيتوللمؤلف النقاش الذي دار خارج الجلسة كلأتي:-

"كنا قد قررنا من جانبنا ان نقاطع جلسات الجمعية ونترك كل شئ اذا لم يقبلو اللغة العربية. وكنا من البداية نرفد وجود ممثل للامبرطورفي ارتريا. وقد اصبحت القضيتان متقابلتين. ثم بدأوا يقولون لنا (اقبلو ممثل ألأمبرطور لنقبل اللغة العربية) لقد تحادثنا كثيرا خارج الجلسة. وفي ألأخير قلنا (اذا كان هذا قدرنا فاءننا نقبل ممثل ألأمبرطور، وذالك من أجل شعبنا ووحدتنا) وقبلو بدورهم اللغة العربية.

Top
X

Right Click

No Right Click