الذكرى الستين لتأسيس حركة تحرير ارتريا

بقلم المناضل: علي محمد صالح شوم - دبلوماسى أرترى سابق، لندن

يصادف يوم 2 نوفمبر 2018م الذكرى الستين لتأسيس حركة تحرير ارتريا بقيادة المغفور له المناضل "محمد سعيد ناود

حركة تحرير ارتريا

ورفاقه المغفور له ادريس محمد حسن والمغفور له طاهر فداب والمغفور له صالح احمد اياي والمغفور له صالح محمود".

لقد تم تأسيس الحركة بمدينة بورتسودان وبعد ذلك انتقل نشاط الحركة الى المدن الارترية حيث بدأت في تكوين خلايا سرية وكل خلية كانت تتكون من 7 أشخاص وكانت تعرف "بمحبر شوعتي" كان نشاط الحركة يتميز بالسرية التامة، خلال فترة وجيزة تمكنت الحركة في توسيع نشاطها حيث شملت جميع المدن الارترية حتى الريف الارتري عملية التجنيد شملت الطبقة المتعلمة وخاصة في أوساط موظفين الدولة منهم المدنيين والعسكريين.

لاشك أن الحركة تمكنت في تفعيل العمل السياسي بعض الجمود التي صاحبت فترة الاتحاد الفيدرالي بين ارتريا واثيوبيا. الا ان بعض من القوى السياسية كانت ترى عدم جدوى العمل السياسي في ظل السيطرة الأمنية الكاملة للسلطة الحاكمة في إرتريا وممارسة عملية الإرهاب ضد ابناء الشعب الارتري، كانت تفضل اللجوء الى العمل المسلح لحماية الشعب الارتري وتحقيق طموحاته في الحرية والاستقلال.

جدير بالذكر أن الحركة قامت بدور هام في توعية الشعب الارتري من خلال إصدار منشورات بشكل مستمر والدراسات المستفيدة.

وفي هذا الاثناء تم كشف بعض من عضوية الحركة في العاصمة اسمرا وهي عناصر مهمة حيث تم اعتقالها، بعد ثلاثة أشهر من اعتقالهم تم نقلهم الى اديس ابابا الى سجن "الم يفى سيء الصيت" وبعد قضاء عام تم إطلاق سراحهم وهم:-

1. محمد برهان حسن.
2. صالح احمد اياي.
3. المهندس/ عبده كرار.
4. المهندس/ وردي قبري يوهنس.
5. الاستاذ/ عامر شهابي.
6. صالح ادريس.
7. صالح سالم.
8. ادم محمد صالح.
9. المحامي/ اسماعيل حاج محمود.
10. أحمد دين عبد القادر.
11. محمد علي حامد.
12. احمد اسماعيل.
13. الشيخ/ صالح الولا.
14. سراج عبده.
15. الشيخ/ علي ياسين.
16. الشيخ/ محمود موسى كاسترو.

وبهذه السانحة اود ان اذكر اسماء زملائي أعضاء في الحركة:-

1. السيد/ عافه عثمان ضرار.
2. الشهيد/ محمود محمد علي جنجر.
3. المرحوم/ عمر ادريس بلسا.
4. السيد/ حامد موسى حشير.
5. المرحوم/ شكر ادريس.
6. السيد/ عثمان حاد سمرالعول .
7. المرحوم/ ابراهيم ادم قليواي.
8. السيد/ جعفر عثمان كيكيا.
9. السيد/ علي محمد صالح.

وبهذه المناسبة لا بد لنا الاشادة بدور حركة تحرير ارتريا للذود الوطني الكبير في أوساط الشعب الارتري سواء في داخل الوطن والمهجر حيث عمقت مفهوم الشعور الوطني.

إن قيام جبهة التحرير الارترية لا يمكن أن يلغي ذلك للدور الوطني الكبير بل الجبهة تعتبر استمرار لذلك العمل الوطني ايضا ان بروز الجبهة الشعبية يعتبر استمرار في نفس النهج الوطني وجميعنا نعتبر مكملين لبعضنا البعض وليس من حق أي فصيل أن يلغي تلك البطولة الوطنية ومن الطبيعي أي مرحلة لها الجانب الايجابي والسلبي ينبغي علينا أن نكون منسقين.

النصر للشعب الارتري

Top
X

Right Click

No Right Click