بوادر تنذر بمصير مجهول

بقلم الأستاذ: ابن زولا

لازال ملف امن البحر الاحمر محطة جذب وتنافر الدول العظمي والصاعدة ولا يمكن لدولة ارتريا ان تكون بمنأي عن الصراع

او الاطماع الدائرة في حوض البحر الاحمر.

أمن البحر الأحمر وصراعاته
ولانه حان الوقت لتأمين حصة امريكا في ظل تهافت بناء القواعد العسكرية في المنطقة ارادت ان تعيد ترتيب اوراقها عبر وكلائها في المنطقة. ولإنجازه بالدقة والسرعة المطلوبة قامت بسحب البساط من رئيس الوزراء الاثيوبي الاسبق هيلي ماريام دسالن واتت ب رئيس الوزراء الشاب ابي احمد عبر تصويت شكلي الي السلطة لإنجاز المهام الموكلة اليه.

ولدت هذه المبادرة القامضة في محتواها في زمن ليس بوجيز سبقتها صولات وجولات سرية بين الطرفين في الخارج اريد لها ان تحاط بسرية محكمة حتي تتهيأ لها الأرضية الصلبة ليكون عنصر المفاجئة فيها إلتزام الحكومة الاثيوبية وقبولها التام لما توصلت اتفاقية الجزائر دون شروط مسبقة.

زيارة الوفد الارتري لأثيوبيا كانت ﻹبداء القبول وحسن النوايا ولم تناط اليها مهام التباحث والتفاهم حول مجمل القضية لأنها وببساطة وكما يقال في الدارجي دخلت طوبة وخرجت نصف طوبة.

غدا الاحد سيقوم ابي احمد بزيارة لأسمرا وسيلتقي بزعيم المافية وسيتخلل هذا اللقاء نقاش معمق وتفاهمات غاية في الاهمية بمصير الشعب الإرتري وستطوي هي الأخري بكتمان قاتل وستترتب علي اثر ذالك اللقاء تنازلات كبيرة لإبداء حسن النوايا الطيبة من جانب الطغمة الحاكمة في ارتريا. ربما ستعود محصلتها الاخيرة حجرة عثرة لمستقبل الاجيال القادمة.

ولتفادي زوبعة حكومة اقليم تقراي وتهدأت الداخل الاثيوبي ربما يتم اتفاق لمنح السكان الجدد للحدود الارترية الهوية الارترية عذا اقلاه. وحتما ستكون هنالك تبعية سياسة علي قرار البقاء للاقوي تندج تحت اتفاقية الشراكات والإتفاقياتالامنية والعسكرية. هذا غيض من فيض فعجبا لزمرة كفلت لنفسها الحق ورهنت وطن كامل بمصيرها.

Top
X

Right Click

No Right Click