هقدف الفكر السياسي المدمر: أخبار استشهاد ادريس محمد على وأصحابه - الجزء الخامس

ترجمة الأستاذ: محمد إدريس هبتيس  المصدر: Sacttism ህግደፋዊ ናይ ጥፍኣት ስነ ሓሳብ

جمع سعيد كميل ولد في قرورا عام 1963. هاجر في صغر سنه مع والديه الي السوداني وأكمل تعليمه الثانوي

قتلوا من قبل النظام الارتري

هناك.

في بداية 1980 ذهب إلى ليبيا ودرس في احد الجامعات في طرابلس.

في ذالك الزمن كان ناشطا مع الاتحاد الطلاب الارتري في طرابلس. لم يطول في طرابلس ذهب إلى ميدان النضال وعمل في برنامج الإخبار والتوعية. وبعد تحرير ارتريا عمل ك رئيس تحرير جريدة الارتريا الحديثة. كان محرر عامود الرياضة في الجريدة ارتريا الحديثة. جمع كان صادق وشجاع في عمله. في عام 2001 زار رئس لجنة أولمبي العالمي أنتونيو سامراج ارتريا، لجنة أولمبي ارتريا قام بعمل حفل شرف وقدم له صليب قديم كهدية من لجنة أولمبي الارتري. في اليوم التالي كتب استاذ جمع في جريدة ارتريا الحديثة بقوله "هذه الهدية لا تمثل الأديان (2 دين) والعادات والتقاليد الارتري، أعطوه هدية لا تمثل الصورة العالمية لهقدف". دعوه إلى مكتب المتوسط وزارة الإعلام وأخذ آشد تحذيرا من قبل نايذقي كفلوا. بسبب الأسئلة القوية التي قدمها في كل الاجتماعات دخل في عين المسؤولين الخبيثة. فأراد أن ينتقم منه بتهم باطلة تهمة التطرف الإسلامي اختطف من قبل قوات الأمن في شهر نفمبر 2005 ضواحي غانو(Qagnew).

آدم محمد على (آدم شلشل) ترعرع في السودان، كان من مجموعة قيح عنبابا (ورود حمراء... أشبال النضال) الذين دخل من السودان الخرطوم الي الميدان الارتري. بعد استغلال ارتريا تم توزيعه إلى مكتب المتوسط للمفوضية والشرطة (اجيب.. Ajib) عمل تحت رئاسة التواصل الجماهير للشرطة الارتريا صحيفة الشعب والشرطة كمصور وكم عمل في قسم الطباعة.

شلشل كان شابا مجتهدا كان يعمل بمفرده في مناسبات الأفراح كمصور. في بداية 2005 كانو يريدون أن يحوله إلى وزارة الإعلام، في نفس الوقت شلشل كان تحت مراقبة أمنية لأنهم كانوا يقولون انه كان يسئ (يشتم أو يصب) للرئيس اسياس افورقي في شوارع العاصمة اسمر. في شهر نفمبر 2005 تم خطفه من مكان العرس ببدلته من قبل الاستخبارات (مجموعة الإنقاذ الوطني الارتري) و أخذوه إلى سجن كارشيلي.

الامين جيلاني كان موظف في الجوازات والهجرة وثم عمل في شرطة المرور في شهر نفمبر 2005 تم اختطافه وأخذه إلى سجن كارشيلي مع المجموعة 18.

كبتن احمد محمد موسى (جنوب) كان من قوات الكوماندوز سجن في عالى تم أتهم بالتطرف الإسلامي وتميل سجنه في سجن كارشيلي.

رباط الحسن مدرب فريق عنسبا للكرة القدم في كرن،اختطف من مسجد في مدينة كرن بتهم التطرف الإسلامي وسجن في كارشيلي.

عبدالله رمضان من اختطف من إقليم جنوب الارتري.

هؤلاء 7 أهم متهمين لمدة شهر كامل كان تحت تحرير مستمر من قبل مجموعة ود بيني و فسهتسيون. كان ياخذون من الزنازين كانو يجلدون ويعذبون ويقولون لهم وافقوا انكم من المجاهدين. 3 منهم الامين جيلاني، رباط الحسن و عبدالله رمضان استشهدو في داخل الزنازين في الفترة مابين شهر 6 و7 سنه 2007 بسبب العذاب والأمراض وعدم سمح لهم بالعلاج.

الامين جيلاني بعد ما مرض ب الإسهال حرم عليه الذهاب إلى المستشفى، بسبب المرض والعذاب عفن جسمه واستشهد في داخل الزنزانة،لف الجنازة في شوال بلاستيك (مشمع) وفي أحد اليالي الرائد ود بيني وجزء من أعضاء قوة الاختطاف والتنفيذ دفن الجنازة سريا في خط مدينة دقمحري- ضواحي دغي نازو.

رباط الحسن و عبدالله رمضان بسبب تعرضهم للدرب والتحريات الشديدة اسبح معاقين جسديا ومرض بمرض الرئة بفرق ايام قليلة استشهدو في داخل الزنازين. تم دفنهم سري باليل من قبل ود بيني و مجموعته قوا طريق مدينة دقمحري في ضواحي عد ارعضا.
ابتداءً من مكتب رئيس الدولة وبالتسلسل إلى أعضاء الاستخبارات (إنقاذ الوطني) كان مركزين في قضية الفنان ادريس محمد على وأكثر من 300 مواطنين الذين اعتقل بتهم التطرف الإسلامي. بعد ما اصبح يستشهد كتير من المواطنين بسبب العذاب التحري وفي الزنزانة.

كان يعقد في كلا المكتبين اجتماع (مكتب الرئيس ومكتب الأمن واستخبارات مايسمى بالانقاذ الوطني).

يوم 20-8-2007م الساعة 4.30 مَسَاءً العميد ابرها كاسا، العميد سمؤن قبري دنقل، العقيد ولدذقي بهتى والرائد كحساي بيني ندوا إلى مكتب رئيس الدولة. رجع تقريبا الساعة 5.00 مَسَاءً إلى مكتب المتوسط للاستخبارات (إنقاذ الوطني) (في فندق تشاو.. Chaw Hotel) وهناك عقد اجتماعا قصيرا. في ذالك الزمن كانو ينشرون خبر كاذب عن طريق 03 في المسجد وجعلوا للمسلمين يشكون في بعضهم البعض.

يوم 22-8-2007م صباحا ذهب كحساي بيني إلى كارشيلي. حراس من مجموعة اختطاف والتنفيذ والرائد عبدالسلام قيتوا، بركت هبتي وقرماي حقوس كانو في كارشيلي. قيل لللمسؤلين الثلاثة انهم انتهت مهمتهم ولاكن يريدونهم المساء، وقيل لمسؤول الكارشيلي بعد 12.00 أن يرحل الحراس الذين يحرسون فوق السقف في الجه الشرقية.

الساعة 4:00 مَسَاءً أورسل الرئد كحساي بيني بسيارة الى كارشيلي رقم لوحتها (ERG 01202)، (لغاية الآن واقف في المكتب)
بعد ما اتأكد أن كل التجهيزات تمام، ناد الحراس وامرهم أن يخرج كل السجناء في المساحة بين كاميراتهم ولكي لا يفزع أن يتركوهم يحي بعضهم البعض، ثم ان يغطوا وجوههم بالاقنعة ويدخلوا السجناء إلى السيارة.

بعد تمام الساعة الخامسة مساء بدأ الحراس أن يخرج السجناء واحد تلو الآخر، اول من خرج من السجناء كان المناضل القديم عضو قوات الكوماندوز الكبتن احمد محمد موسى (جنوب). ثم خرج شرطي سابق ومصور آدم محمد على (آدم شلشل). وبعده خرج الفنان ادريس محمد على، اخيرا خرج عضو سابق في وكالة الأنباء جمع سعيد كميل. لعد دقائق اجتمع في المساحة بين كاميراتهم.

هذه المساحة هي نفس المساحة الذي هرب منها الطيار دجن عندحشيل بعد أخذه سيارة الذي كان يقودها شوم باحري، المساحة كان يوقف فيها ود بيني سيارته.

من السجناء آدم محمد على (شلشل) كان مشلول الرجلين ماكان يستطيع التحرك، اخذوا الحراس بدلته من اتوبرهان التي كان لبسها وقت اختطافه من مكان العرس لبسه لها ثم حملوه واخرجوه من زنزانته إلى المساحة. السجن في الظلام لمدة 22 شهرا تسبب في فقدان بصرهم ماكانوا يستطيعون التحمل لضوء الشمس.

بعد دقائق قليلة تم تغطية وجوههم بالقمسان وركبوهم في السيارة. الموصلات خرجت من سجن كارشيلي ومرت عبر اندا ماريام، ثم قراج عنبربب ومن ثم عبر ماي جحجح دخلت إلى فرع مكتب الاستخبارات (إنقاذ الوطني الارتري) الذي يتواجد في مونوبال ويترأسه العقيد رأسوم اباي (ودي مارقانو). بعد ما دخل إلى حوش أو مساحة مكتب فرع الاستخبارات نزل الثالث واحد تلو الآخر من السيارة، مجموعة اختطاف والتنفيذ كل من عنداي منقستآب، هبتآب اواجوا و اذقي حش ابرها، الذين كانو يحرسونهم لمدة سنة، ادخلوهم في احدة القرف توجد في مساحة المكتب.

أخذ هؤلاء الذين أت من سجن كارشيلي من مكتب المتوسط للأمن الداخلي مجرفة ومعزقة، التين كان جهزها مسؤول فرع لوجستيك الرئد قبري تاتيووس.

في نفس التاريخ في وكالة الاستخبارات، الرئد فسهاتسين الذي اختير لكي يساعد الرئد كحساي بيني في قضية الفنان ادريس محمد على وأصحابه، هو و الرئد تولدي راشايدة (متحري المتهمين السياسين) ركب في السيارة مع الذين أخذ معهم مجرفة ومعزقة. وذهب إلى مكتب العقيد رأسوم اباي (ودي مارقانو).

العقيد رأسوم اباي، الذي وظف كمسؤل الفساد والتجسس آنذاك في منوبوليوا، مكتبه الذي يعيش فيه كان جيدا تنفيذ عمليات كهذه. ود اباي الذي وليف الكحول ولعب القمار يعيش في السكن الحائط بمحطة البترول التي مقابلة ل باتريرونو. العقيد رأسوم اباي هو أحد من مجموعة كمندوز منفذي عملية 18 دقيقة في مطار اسمر في وقت النضال. هو أحد الذين يثق بهم النظام، الذين شارك في خطف وسجن اتباع و مشجعين مجموعة 14 (G14) بعد حروبا إثيوبيا سنة 2000 و2001 كما شارك في اختطاف وقتل الاثيوبين.

بعد ما كان يعمل في مختلف المسؤوليات في الاستخبارات الارتريا (إنقاذ الوطني الارتري)، هو الآن ابتدأ من زمن قريب شبه وكالة استخباراتية معروفة بأسم (Red Sea security service) ينشط في مجال الحراس وتوصيل المعلومات تعدين ذهب زارا.

في قضية الفنان ادريس محمد على لاكن هو فقط سلم المفاتيح ل ودي بيني وخرج منها.

إلى اللقاء... في الجزء القادم

Top
X

Right Click

No Right Click