رسالة شكر وتقدير للكاتب والصحفي الكويتي يوسف عبدالرحمن

بقلم المناضل الأستاذ: علي محمد صالح - دبلوماسى أرترى سابق، لندن بريطانيا

الى الاستاذ الفاضل والصديق الوفي يوسف عبدالرحمن "ابومهند" الكاتب والصحفي الكويتي الكبير.

معاناة الارتريين في المعسكرات

يسعدني ان اتقدم اليكم بخالص الشكر والتقدير على الثقة التي حظيتني بها واقتراحك بان اتولى تأليف كتاب يخلد الفقيد البطل موسى محمد نور، وانني اذ اعتز بهذه الثقة انتهز هذه السانحة لكي اسلط الضؤ على ادوار استاذنا الفاضل "ابومهند"، تعرفت عليه في مدينة الكويت عندما كنت ممثلا لجبهة التحرير الارترية بدولة الكويت الشقيقة، وكان الاستاذ "ابومهند" يشغل منصب امين سر جمعية المعلمين الكويتية، وقد تعمت العلاقات بيننا حيث كان حضورا ومشاركة في كل مناسبات الجبهة، في العام 1982م قدمنا له دعوة للمشاركة في الندوة الدولية للتضامن مع نضالات الشعب الارتري وذلك تحت رعاية الكاتب الاول بالجمهورية التونسية الشقيقة معالى الوزير الاول محمد مزالي حضرها لفيف من الصحفين والمهتمين على المستوى الاقليمي والدولي، فقد كانت بحق تظاهرة اعلامية كبيرة.

الجرحى والمرضى

وظف الاستاذ "ابومهند" قلمه وقدراته وعلاقاته لصالح القضية الارترية وذلك من خلال دفاعه عنها في المحافل الاقليمية والدولية.

زار الميدان وعاش عن قرب وضع المناضلين وتأثر كثيرا عندما شاهد اوضاعم والظروف التي يعيشونها وهم قابضين على الزناد، زادت تلك الزيارة من اهتمامات الاستاذ "أبومهند" بقضية الشعب الارتري، ولن يخلو حديثه عن القضية الارترية في كل المناسبات التى اتيحت له واستمرت علاقته بنضال ارتريا وشعبها الى يومنا هذا.

كما لايفوتني ان اذكر مبادرته الكريمة في طباعة كتابي الاول "مذكرات مناضل ارتري" اما الطبعة الثانية والطبعة بالتقرينية فقد قام بها معالي وزير التربية الكويتي السابق جاسم المرزوق لهما مني كل الشكر والعرفان.

في الختام اتمنى لك صديقي الوفي "أبومهند" دوام الصحة والعافية، ممنيا النفس ان نلتقي في ارتريا المستقبل، تلك الدولة التي تقدر المناضلين والشرفاء الذين ناصروا نضال شعبها العادل وان يكون المناضل أبومهند اول المكرمين بوسام الشرف ومنحه الجنسية الارترية التي يستحقها بجدارة.

خالص الشكر والتقدير استاذنا الفاضل على تعاونك ووفائك اللامحدود.

Top
X

Right Click

No Right Click