الأسطوانة الكبساوية المشروخه

بقلم الأستاذ: اسماعيل سليمان ادم

بداية نحن ضد التعميم و ايضا ضد الاستهبال و المماطله ممن يدعون انفسهم قوة معارضة كبساوية. ولكن نتعامل معهم بمفهوم الديمقراطية و ان آراء و ممارسات الغالبية منهم تعكس عنصريتهم و ان غالبيتهم لا تختلف ممارسة و نهجا عن النظام الطائفى.

الوطنية ليست كون ان الشخص مليونير او بنك متجول حوله مجموعه متسوله تلتقط الفتات. او شخص متخصص وأكاديمي و يحمل درجة دكتوارة - و لو بالغش او مزورة مثل صاحبنا دكتور توفيق عكاشة. الوطنية هى العطاء و التضحية هى القيم و المبادىء.

مقارنة سريعة بين ال كبسا و تاريخهم - عاجزين عن الدفاع عن تاريخهم المشين - تلخص بان الوطنية بمفهومهم هى بيع القيم و الوطن و التقرب من الحاكم كونه استعماري غربى او إمبراطورى من دول الجوار او محلى - بلدى يعنى - و بعد تمكنهم بالتودد و لعق الاحذية يتحولون الى تطبيق مفهوم تزاوج السلطة بالمال و العلم و الكل متوفر فيهم!!!. و مع الاستعلاء و التكبر تولد فيهم الشعبوية و مفهوم القوة المسيطرة و شعب الله المختار بحيث كانت قوه عنصرية بيضاء مثل امريكا الان و بعض الدول الغربية. و المحاكاة للظاهرة الشعبوية و كما نراه اليوم من قبل بعض اللقطاء أمثال تسفاظيون و هيلى ماريام فى العلن. و داعمو هذا التوجه من اعلامهم يتمثل فى اسنا و مسكرم و اخرين مندسين فى الفيس.

يعنى باختصار ان الوطن بالنسبة لهم هو عمل تجارى و قابل للمضاربة مثل سوق الأسهم.

دعونا نعدد بعض رموزهم داخل العمل المعارض. قراءة مختصرة لوقائع الاحداث و تكرارها من قبل مجموعات تعكس خلفية واحدة و برامج واحد و خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها… تابوهات…

نبدء بالمرحوم المليونير تولدى تسفاماريام - ودفكارو - من المعروف بالعلاقة التى كانت تجمع ودفكارو باسياس افورقى. و ان ودفكارو كان يدير استثمارات النظام. كان ودفكارو أغنى ارترى و ثروته داخل ارتريا تتعدى ال ٢٥٠ مليون دولار. كما انه مالك أفخم الفنادق و المنتزهات و المنتجعات البحرية بارتريا. وكان يملك فريق كرة قدم و فريق الدرجات و الى اخره.

التجارة طبعا - بنت حرام - وتوقع بين الأخوه و اختلفا الأحباب و استقر ودفكارو بإيطاليا و بما حمل الجمل من لذا و طاب. و العمل بنظرية.. حك لى - احك ليك.. بين المختصمين. ودفكارو كان مشهور بدهائه ومكره و كسبه للذمم. استفاد بدهائه و بالعاطفة من حادثة غرق السفينة فى حدود إيطاليا والتى راح ضحيتها عدد غفير من الأرترين. وكون مجموعة من أنصاره بفضل الثراء الفاحش. وصارو قوه بروباجندا. التقى ودفكارو فى الخاص ببعض ألقوه الشبابية المعارضه من الأمة المهمشة و بدء يعزف على الوتر الحساس بانه يعلم بان غالبية القوة الحاكمة من كبسا و انه متفهم للمراره وتهميش اللغة العربية. و منها بدء ودفكارو يشيع كذبا بان الغالبية العظمى من المسلمين تناصره و تؤيده و انه البديل للنظام الدكتاتوري.

و لكن عند الالتقاء بقومه الكبساويين فانه كان يجاهر علنا و ليس فى الخاص برفض اللغه العربية و اساء و اهان لتاريخنا و ثقافتنا. انزعجت ألقوه الشبابية من تناقضة و طرحه المسيء. و من بعدها تم الإعلان بانه اعتزر و لكن فى الخاص!!!!

حبيبنا الثانى هو الجنرال الملائكى جدا جدا القديس مسفن حقوص. الهذيان و الجرى وراء السراب من تبنى كل ألاعيبه ليس فقط بتبرءتة من اغتيال لخيرة المناضلين و لكن بتبنى ما يجول بخاطره من النضال السلمى و لا بديل سواه و الان انقلب ويقول لقد غيرت رأى ولا بديل عن المقاومة المسلحة . بحجة ان ظروف الماضى قد تغيرت!!! و طبعا تعليقه كان بعد ايام من كلام ريءس الوزراء الاثيوبى هيلى ماريام ديسلجن لدعم قوه ارترية ما لزعزعت النظام!!!! مره الهبوط الأمن و مره هبوط دموى وغدا هبوط اضطرارى و بعده هبوط نص - كم… حيرتونا والله!!

و بالامس صاحب موقع اسنا المدعو امانويل وتكريمه من قبل جالية الصمود بأستراليا و لدرجة تمجيده بان ارتريا لم تلد شخص مثله. ها هو يرد الجميل و يدعو لعناصر شعبوية جاهلة همهم الاهانة والكذب و الاساءه و تدنى الأخلاق.

هذا غير من يشبهنا بطالبان ارتريا فى المحافل الدولية المدعو ودعمار والدكتور برخت هبتى سلاسى من سجد لهيلى سلاسى والف و كتب دستور اثيوبيا و بان ارتريا محافظة اثيوبية مره تحت هيلى سلاسى ومره اخرى تحت حكم منجستو و طبعا اسياس افورقى كرمه بتأليف و كتابة دستور ارتريا ١٩٩٧ المحال على الأرفف.. و الان بيخرف و يتمنى ان تعود ارتريا لاحضان الام اثيوبيا… واخر الحلوين هو الدكتور ودبرهان وزيارته لاستراليا بدعوة خاصة من احدى الجامعات الأسترالية.

من فينا نسى او يتناسى احتقار دكتور ودبرهان لاحد رموزنا الوطنية و التقليل و الاهانه للغة العربية؟؟؟ انه الان فى استراليا و قد يطالب بلقاء الجالية هناك و التى لم تفوق بعد من طعنه الطفل المعجزة امانويل بتاع اسنا الإعلامية.

هل سوف نسمع من بعض الاخوه بان ودبرهان جلس معهم فى الخاص و اعتزر؟ ام سوف تقاطعوه و القيام بافشال اللقاء وإبرازه بانه مجرم و مطلوب للعداله؟

لابد من وقفة تساؤل لماذا الانجرار وراء سراب الغالبية العظمى من شركاء الوطن من لا يحترم تاريخنا و لا وجودنا ولا ثقافتنا و لا ارضنا و لاعرضنا و لا ديننا؟

حتى عملائهم فى الفيس صارو يشككوا فى حمله يوم المعتقل الارترى و يتهموننا بالفشل فى نجاح الحمله داخل مجتمعاتنا ناهيك عن تداولها عالميا. بينما ال كبسا نجحوا و باقتدار فى افشال مهرجان هقدف بهولندا. و رغم اننا من المؤيدين لافشال مهرجان هولندا و دعمناهم عن طريق نشره اعلاميا وتبنيه فى كل القنوات الاجتماعية مثل الفيس.

طبعا المقصود عملية مقارنه بين من يعمل و من يجوط ساكت.

من يدعون ان مقاومتنا هى نتاج ردود افعال قديمة و موقتة وغير قابلة للتطور. و لكن الامل لتغير الدكتاتور افورقى فى ممتلك أيدي ال كبسا فقط.!!! هوءلاء يجهلون التاريخ ويريدون تغير السائق فقط ولكن مسارالسيارة غير قابل للتعديل من السيادة و مكتسبات النظام لآل كبسا كقومية واحدة و الاهانه والاقصاء و التشريد و القتل للبقية.

فماذا عن مفاهيمهم و نسألكم ان تعدو او تحسبو لنا حسناتهم.
والرجاء ان لا تكررو مقولة جحا: الجايات أكتر من الرايحات.

وصرتم تزاحمون ست الودع فى علم الغيب.

Top
X

Right Click

No Right Click