اذا لم تستطع قول الحق فلا ترقص للباطل

بقلم الأستاذ: اسماعيل سليمان ادم

قول الحق صار يؤجج مشاعر ليس فقط القوة الغاشمة الطائفية

و لكن من يناصرونهم من الامه المهمشة. قول الحق من الحدث و نتاءجه وأضراره و ما يترتب عليه من كوارث متعاقبة من جيل لجيل صار يترجم كواجهه للفتن و الانقسامات و لمصلحه النظام!!! وليس لدرء الخبث و الخبائث.

بعض فلذات أكبادنا من المتنورين - ان شالله دائمه- يتعاملو مع اخوانهم و آبائهم بعلو المكانة وكخبره وقيادة وإعلاميين ومدرسة الفضائل ومؤرخين ومحليلين والعنجهيه!!! و لكن عندما يحضر الماسترو عندبرهان و شاكلته فانهم طلاب علم يلتفو حول المعلم وبكل أدب وخشوع لطلب العلم وأخذ الدروس الخاصة و لا يقاطعون و لا يتهامسون لكن يبتسمون منشرحين ترى اساريرهم تلمس آذانهم!!

دون خجل لتشوهات الماضى الحاضر دوما!!!!

النابغه العلامة الدكتور عندبرهان و اخوانه يحاضرون ويتفلسفون ويتكلمون عن المفهوم الدولى - ليس المحلى او الوطنى - عن الديمقراطية والوطن و المواطنة و الشراكة و العدل و القيم و طبعا لا ينسو حقوق الحيوان - سبحان الله على المشاعر الرقيقة - و ينهض و يقفذ ويبتهج ويصفق بعض الحضور. و يشمتون ويزايدون ان من لم يحضر هذه المحاضرة القيمة قد خسر الكثير و الكثير!!!

حتى بعض القله داخل اللقاء التى ارادت ان تشرح الواقع بحذافيره طلبو منهم عدم الشرح و لكن فقط - سوْال - لضيق الوقت. عيب ان تحرج الضيف الكريم و انتم اهل الكرم. و فى الختام يصورا اللقاء ام المحاضرة ام الحفل بالنجاح الباهر و مبروك عليك حبيب قلبى عندى ود ابوى برهان. وتضاف الى رصيد المنقذ الهمام. قد تم تحرير استراليا من الخونه و الرجعيين و الانفصاليين و طبعا الفضل للدكتور عندبرهان و اللى مش عاجبه يسكت و الا العصا لمن عصى.

بعضهم يعيب علينا قول الحق و يتهمنا اننا نخدم مصالح خارجية و البعض الاخر خلع جلبابه و صار ينعت من تمسك بتراثه بالدخيل السوداني.

من يتناسو و يعبدو المسار لمن فقد البوصلة من قطاع الطرق و المصالح الطائفية. هوءلاء ليسو بنخب ولكن فرقعات هوائية تتماشى مع التيار الزائف حتى تزول.

عندما كان النابغه يترأس اكبر منظمة تعليمية ارترية - جامعه اسمرا - كان تتم عمليه مطاردة وسجن وتطهير لمعلمى الخلاوى!!! طبعا علم من علم يفرق؟؟؟

متى بدء الحفل؟ اليوم؟ لا!! اذ متى؟
ذاكرتنا حيه و لم و لن تمت…
صفقوا للإيطاليين… وجنو ما ارادو
صفقوا للإنجليز… وجنو ما ارادو
صفقوا لأندنت… وجنو ما ارادو
صفقوا لنحنانان علمانان… وجنو ما ارادو
صفقوا لتجراى تجرنيا… وجنو ما ارادو
صفقوا لهقدف… وجنو ما ارادو
صفقوا لمكتسبات ال كبسا كمعارضة… وجنو ما ارادو
هم يصفقون و يحصدون… ومازال الثوار من فلذات أكبادنا يرقصون حتى الثمالة!!!

نحن ليس بروافض و لا عقبات ولكن نومن بالحوار الجاد مع عناصر مؤهله تاريخيا و وطنيا من ابناء كبسا و ليس مرتزقة و حاملو موهلات مصلحية مارغه. ولا ننشر اكاذيب و لكن الاطلاع على تاريخ وامور معلومة و موثقة ضد من أراد حجبها بالغربال. كما ان الحقيقة ليس القصد منها الشماته ضد اخوننا لان الضرر واحد. لكن نحاول بقدر المستطاع ان نسمى الاشياء بمسمياتها لأننا اصحاب حق لا تلهينا مثاليات و لا ضحكات صفراء و كفى استغلال..

تمهلوا و ادرسو وراجعوا التاريخ... او ارقصو حتى أجيالهم تتسلق ظهورنا مره و مرات.

Top
X

Right Click

No Right Click