الصحفي السوري أحمد أبو سعدة في حوار مع وكالة زاجل الارترية للأنباء - الحلقة الثالثة والأخيرة

سماديت كوم Samadit.com

حاوره الأستاذ: باسم القروي المصدر: وكالة زاجل الأرترية للأنباء

• تعرض الإسلاميون في الجبهة للتعذيب على يد مسؤول الأمن ملاكي تخلي وتوتيل أمر باعتقالهم،

أحمد عبدالفتاح أبو سعدة

• أنفي أن يكون محي الدين علي أجرى معي مقابلة لصالح موقع (ناود للكتاب)،
• لست من مؤسسي حزب العمل في الثورة الأرترية وإنما كنت أعترض عليه،
• لا تظلموا السودان فإنه داعم حقيقي للقضية الأرترية والدعم العربي لم يأت أرتريا لتغذية الحروب الأهلية،

تواصل زاجل مع الأخ الأستاذ أحمد أبي سعدة، أثمر تحضير الأجوبة الإضافية على الأسئلة الإضافية، هذه الإضافات تأتي مرقمة برقم وحرف السؤال الأساس لبيان موقعها في الأسئلة والأجوبة الأصلية التي تم نشرها في حلقتين بموقع zenazajel.net ومن أوضح ما ينص عليه الأستاذ أبو سعده أنه ينفي المقابلة المنسوبة إليه المنشورة في موقع ناود للكتاب والمعاد نشرها في مواقع أخرى بينها موقع عدوليس.

وينفي أن يكون يعرف الصحفي محي الدين علي ويصفه بالكذاب في دعوى إجراء المقابلة معه، ويؤكد أبو سعده في هذا الجزء من المقابلة أن عثمان سبي مات مقتولا، وأن الشيخين حامد تركي ومحمد إسماعيل عبده - رحمهما الله - تعرضا للاعتقال بأمر من إبراهيم توتيل و تعرضا للتعذيب بأمر من مسئول الأمن في الجبهة ملاكي تخلي. وتتابع المقابلة في حديثها الختامي:

ثواباً ومغفرة إن شاء الله. كيف فقدت الساق المناضلة ؟ في العلاج المر أم في الحرب القاسية ؟

ظروف عديدة ساهمت في قطع ساقي.

توجد أحاديث صحفية لك تؤكد أنك من مؤسسي حزب العمل في الجبهة.

يا أخ باسم كل مين بيكتب وبيلفق وبيكذب مخرجاً كل ما بأعماقه.. وما كتب غير دقيق.

نحن نسأل هل قتلت عثمانَ سبي إسرائيلُ، هل قتلته الجبهة الشعبية، هل قتلته الاستخبارات المصرية التي كان يعالج في أرضها ؟ هل قتله خصومه من المناضلين في حزب العمل... إلى من تتجه التهمة في قتل الزعيم عثمان سبي ؟

ج- أرجو أن تقرب الموضوع أكثر... هل يوجد علاقة بين بعض من قيادة الجبهة الشعبية وإسرائيل إذا كان يوجد وأنا برأيي نعم توجد علاقة وتعاون أيضاً، أما أن تقتله المخابرات المصرية أو الخصوم في حزب العمل أو الجبهة فهذا من المستحيل بل أبعد من المستحيل وعليك ألا تنسى إن المرحوم عثمان رجل وطني عربي عمل على استقلال وطنه وحسب رأيه ولا يمكن لأحد ممن ذكرتهم أن يقدم على مس المناضل عثمان بإيذائه لكنه من الممكن لبعض المناضلين أن يتكلموا عن عثمان لكن لا أن يؤذوه أما المخابرات المصرية وأنا لا أدافع عنها فليس لها مصلحة في قتل.

علينا إلا ننسى أن عثمان رجل وطني عربي... وهذا لا يتماشى مع تحالف مع إسرائيل وبعض أعضاء من قيادة الجبهة الشعبية وبالتالي عليك أن تعلم وتشير بكل وضوح إلى من قتل المناضل عثمان سبي حيث تكمن مصلحته في ذلك، هل النظام الحالي في ارتريا يعترف بالمساعدات العربية وهل هناك علاقات مميزة للدول العربية التي قدمت المال والسلاح والتدريب لأبناء الشعب الارتري، الأمر الآخر من حليف النظام الارتري غير إسرائيل التي ساعدت النظام في احتلال الجزر اليمنية.. ألم يقل شمعون بيزيز إن هناك قيادة شابة في ارتريا علينا أن ندعمها... أمثلة كثيرة اعتقد أنكم تعلمونها.

لا أحد ينكر الدعم العربي للثورة الأرترية كما أنه لا أحد ينكر أن الشعب الأرتري عنده ثقافة الحوار وحل المشكلات وديا وسلميا بين المختلفين ومع ذلك عجزت الثورة الأرترية تحت قيادة الشيوعيين والعلمانيين عن معالجة اختلافاتها إلا بالسلاح الظالم.. غير مقنع أن تبرئ الدعم والاختلافات العربية من التأثير السالب على الثورة الأرترية.. ما رأيكم ؟

أولًا: هذا التحليل ظالم والدليل على ذلك إن العلاقة السورية العراقية لم تكن على ما يرام مطلقاً في كافة المجالات والنواحي السياسية إلا في أمر واحد وهو الاتفاق على تحرير ارتريا.

ثانيا: أريد ان أطرح عليك سؤالاً بجواب.. السلاح الذي حرر ارتريا ألم يكن عربياً ألم يأتِ من سوريا والعراق ألم يتخرج عشرات الشباب الارتريين من سوريا والعراق ؟ ألم تقدم بقية الدول العربية المال والسلاح إلى الثوار الارتريين، أين تم إعلان جبهة تحرير ارتريا أليس في مصر العربية، هل تؤمن معي بأن أرتريا تحررت بمال وسلاح عربي، إذا كنت لا تؤمن فقل ما تشاء وإذا كنت تؤمن فأرجو أن توضح ذلك.

تفاصيل العذاب كانت على أجسام المناضلين حتى ماتوا رحمهم الله شاهدة تدل على وحشية الشيوعية ضد خصومها ولم يفرج عنهم إلا بعد انفراط عقد جبهة التحرير بدخولها السودان مجردة من الشوكة والهيبة..هل تعرف أسباب اعتقال وتعذيب الشيخين القائدين حامد تركي ومحمد إسماعيل عبده وأمثالهما؟ وهل كنت في مقام من القدرة والتأثير للتتوسط لصالحهما ولو عبر الأصدقاء الفاعلين ؟

أولًا: يا أخ باسم.. الشيوعيون لم يحكموا في الثورة الارترية.

ثانيا: كان هناك قلة من الشباب قد شكلوا ما سمي بـ (حزب العمل) وكان على رأسهم إبراهيم توتيل والزين ياسين سأقول لك شيئًا واعتقد أنك تعرفه، أين حط إبراهيم توتيل رحاله وهو رئيس المكتب السياسي لجبهة التحرير الارترية ؟؟ ألم يصبح مسئولاً مهما بل قائدًا في حكومة الجبهة الشعبية الحاكمة في ارتريا وأين هو الآن وقد لفظه من استخدموه سابقا، أريد ان أوضح لك الآتي: عندما كنت قريباً من قرية دولوك وجدت مسيرة من الأطفال يحملون الأعلام ويهتفون بالشعارات بعيدة عن الوطنية وتطلعات أهلي الارتريين، كان يتقدم هذه المسيرة عدد من الشباب وعلى رأسهم رئيس المكتب السياسي لجبهة التحرير الارترية إبراهيم توتيل وقفت وقلت له: ماهذا يا إبراهيم… الشعبية الارترية والشعبية التجرينية تزحفان لطردكم من المناطق التي حررها رجال جبهة التحرير وأنت تقود مسيرة لا نفع ولا خير فيها وترفع شعارات لا تنادي بحرية ارتريا ما هذا يا إبراهيم ما هذا.

أجابني رئيس المكتب السياسي لجبهة التحرير إبراهيم توتيل: (الذي أسس مع غيره حزب العمل المنكر) قائلا: هذه مسيرة يا رفيق مسيرة.

قلت له في سري (مسيرة تاكلك وتاكل من هم بأمثالك) وكان شاهدًا على ذلك محمد عمر يحي وتدور الأيام لاجد إبراهيم توتيل في منطقة كركون بالسودان وهو جالس في أحد الخيم يسمع الموسيقى ويشرب (التيح) دخلت عليه الخيمة ومعي المناضلان محمد عمر يحي وإدريس قريش وبدون سلام وبدون أي شيء مسكته من ياقته وصرخت بوجهه: موسيقى وسكر وانتم في كركون تحيط بكم الآليات العسكرية السودانية أتذكر يوم قلت لي (مسيرة مسيرة يا رفيق) وتشاكلنا وأخرجني محمد عمر وإدريس قريش من خيمته لأجد المدعي الأممي توتيل يعمل تحت راية الجبهة الشعبية التي اتخذت مبادئ حزب الشعب الثوري (الشيوعية) منطلقاً لها وهو الذي أملي عليهم من الخارج والمراد كان به (اشتغل باليسار لتصل إلى اليمين) وهذا الآن ما موجود في ارتريا.

ثالثا: اعتقال المجاهدين الشيخين حامد تركي ومحمد إسماعيل عبده تم بأوامر (إبراهيم توتيل) أما موضوع تعذيبهما فلم يتم تعذيبهما إلا من قبل مسئول مكتب الأمن في جبهة التحرير الارترية (ملاكي تخلي) الذي قتله أحد المناضلين عند قيام حركة عبد الله إدريس وقد أراد ملاكي تخلي سجني حيث أوقفني عندما كنت قرب (تكرريت) وكان شاهدًا على ذلك المناضل إبراهيم قدم والدكتور يوسف برهانو وكان ذلك بايعاز من إبراهيم توتيل إلا أن الخوف من الجنود الارتريين الذين كانوا يكنون لي كل المحبة والمودة الارترية الصادقة حيث كنت أعيش إلى جانبهم وأتناول من طعامهم واشرب من مائهم وأقاتل إلى جانبهم هم الذين ابعدوا الشر عني ولازلت اذكر قول أحد الثوار الجنود عندما قال لي: ياعمنا أبو سعدة سأترك هذا المكان واذهب إلى السفارة السورية في الخرطوم واخبرهم باعتقالهم.فقلت له لا عليك يا ابني فلا ملاكي ولا توتيل ولا أمثالهما يستطيعان سجني وهكذا تم الموضوع.

أما الشيخان الجليلان فلم يتم تعذيبهما إلا من قبل ملاكي تخلي وبطانتهما.

وكان حامد تركي صديقي وقد تعرفت عليه في عام 70 عندما كان احد أفراد مكتب جبهة التحرير الارترية في بغداد واستمرت علاقتنا وقد زارني في سورية ونام في منزلي بدمشق وبحي الميدان عدة مرات وقد استقبله الأمين العام للحزب بسوريا كمناضل وطني عربي ارتري ولم يكن الشيخان الجليلان يحتاجان إلى واسطة فقد كان الغليان في جبهة التحرير الارترية التي خرجت من الساحة وبقيت الأراضي السودانية في منطقة كركون ولم يطلق سراحهما كما ذكرت أنت بانهيار الجبهة إنما قبل ولم يكونا يحتاجان الى التوسط وقد نشرت لي صورة مع حامد تركي عند زيارته الأخيرة إلى دمشق وقمنا معا بزيارة مدينة القنيطرة المحررة من العدو الصهيوني وآخر مرة التقيت بالشيخ محمد إسماعيل عبده في الخرطوم وسوف انشر صورتي إنا وهو وكان ذلك إثناء انعقاد المؤتمر الإسلامي العربي في الخرطوم الذي قاده المرحوم حسن الترابي وقد اتفقنا على أشياء كثيرة لكن للأسف كان هناك كثيرًا من الاضطرابات ضمن الثورة الارترية لذلك لم تنجح لقاءاتنا.

مَنْ الجهة الداعية ؟ وهل تعتقد أن الدعوة كانت كائدة غادرة أم استغلها طرف آخر لاغتيالك ؟ وكم مدة قضيت في العلاج من التسميم حتى تماثلت للشفاء ؟ وهل ساهم نظام الجبهة الشعبية في تكلفة العلاج أو قام بالتحقيق في الحادثة لمعرفة الجناة وإنصافك منهم ؟

يا أخ باسم أنت ارتري ومناضل هل يستطيع أحد في النظام الحالي الارتري أن يتحرك أو أن يشرب سيكارة بدون موافقة رئيس النظام، أنت تعرف ذلك ألست مناضلاً ارتريًا وتعيش في المهجر ما سبب وجودك في المهجر... الجهة الداعية لحفلة الغداء كان المدعو والذي يعيش الآن في الولايات المتحدة الأمريكية عميل الأمن للجبهة الشعبية (حديش درار مالو وزوجته - لملم - التي استضفتها عدة أيام في منزلي في دمشق بين أفراد أسرتي وكان على حفلة الغداء عدد من قياديي الجبهة الشعبية والذي كان بعضهم يحمل جوازات سفر سورية وللأسف كانوا ينفذون أجندة قائدهم) هؤلاء كانوا الداعين لي على الغداء (دعوة المكيدة) وبناء على تكليف لهم من أمين عام الجبهة الشعبية ورئيس النظام... هذا المدعو الذي حمل جواز سفر سوري ونام في منزلي بدمشق وأكل من طعامي وصحبته إلى الإذاعة السورية وتكلم مخاطبا الارتريين كل هذا كان غطاء هذا رجل مخادع ووراؤه كانت تكمن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والغربية وأعود إلى جوابي الأول، هل يستطيع أحد أن يفعل شيئا دون إذنه ؟؟

يا باسم استغرق علاجي شهرين في وطني الحبيب سوريا وسؤالك عن دفع كلفة علاجي من الجبهة الشعبية لا أعلم هل سؤالك هذا للمزاح ؟؟؟ هل من يود قتلك يدفع تكاليف العلاج، عندما التقيت بالسيد اسياس في منطقة (شعب) وكان برفقتي محمود شريفو ورمضان محمد نور، الحقيقة إني لم ألْتَقِ باسياس لأنه رفض مقابلتي لا كأحمد أبو سعدة إنما لكوني سوري، وقال: أنا أقابل أحمد أبو سعدة كونه يساعد الثورة الارترية ولا أقابله كسوري، قلت لهم قولوا لرئيسكم إن أحمد أبو سعدة سوري ويفتخر بسوريته ولم يَأْتِ إلى الثورة الارترية كأحمد أبو سعدة إنما أتى كسوري ثم قولوا للسيد أسياس البندقية التي تحملها يا سيد أسياس أليست سورية، ألم تسافر إلى الصين بجواز سفر سوري ألم تتكلم في الإذاعة السورية الم تأكل طعاماً سوريا في منزل سوري ألم تَنَمْ في منزل سوري وأنا لا أريد أن أقابله أيضا... كان يهدف السيد أسياس من تصرفه بأن لا أتمم رحلتي التي اتفقت مع الأخ القائد المناضل عثمان سبي على القيام بها، وعند عودتي أخبرت المناضل المرحوم عثمان بذلك وقلت له أيضا إن أسياس وللأسف رمضان محمد نور ومحمود شريفو وغيرهم يريدون إبعادك عن قيادة قوات التحرير الشعبية وهذا ما تم بعد مدة فعلاً.

لا أحد ينكر دعم السودان للثورة الأرترية والشعب الأرتري مثل دعم الدول العربية الأخرى للقضية الأرترية.. لكن التاريخ - يا استاذ أحمد وأنت سيد العارفين - يسرد كما هو بسلبياته وإيجابياته حتى لو كان تاريخ آدم عليه السلام وأبناءه هابيل وقابيل.. لم الدفاع المستميت عن السودان ؟ ألم تشهد مسيراته مع الثورة الأرترية مواقف مؤذية مثل مصادرة أسلحة وتسليم جنود للعدو وخذلان الضعيف.. ألم تتابع أن السودان الرسمي حتى الآن يعمل في قتل المعارضة الأرترية بإغلاق الأبواب أمامها وفاء باتفاقياته مع النظام الأرتري خدمة لمصالحه الخاصة ؟

يا أخ باسم السودان بشعبه وبقياداته كان ومازال مع الشعب الارتري، الذي سلم الحبشة بعض المناضلين كان هو الفريق إبراهيم عبود أما من أتى بعد ثورة أكتوبر الشعبية في السودان فقد فتحت أبواب السودان على مصراعيه أين أقيمت مخيمات اللاجئين ألم تقم على أراضي السودان وكم كان عددها، ألا تعلم إن المدارس التعليمية التي افتتحت في القضارف ورأسها مدة من الزمن المرحوم محمود سبي الذي كان يقبع في سجون اثيوبيا اثني عشر عاما وخرج على يد الشهيد سعيد صالح ورفاقه والذي كان لي الشرف في مرافقتهم وهذا الوسام الذي منحني إياه الشعب الارتري بمرافقتي لهؤلاء الإبطال الذين اخرجوا السجناء من عد خالة وغيرها، ألم يتخرج الارتريون كأطباء ومهندسين ومحامين وصناع من الجامعات السودانية ألم يتشارك السوداني مع الارتري في لقمة العيش، أين كان يخدم المناضل الكبير عثمان أبو شنب ألم يخدم في الجيش السوداني ألم يخدم المناضل إبراهيم محمود وكان رقيباً في الجيش السوداني ماذا أعدد المئات... لكن عليك أن تذكر شيئا واحدا ألم يقاتل ويحتل السيد أفورقي القرى السودانية في السودان مستغلاً حرب الجنوب... ألم تقاتل الجبهة الشعبية الجيش السوداني في جنوب السودان مع جون كرنغ.. ألم تنقل الأسلحة الإسرائيلية إلى جنوب السودان عبر بعض قادة الجبهة الشعبية وانأ لا أقول كل الجبهة الشعبية بل هناك في الجبهة الشعبية مقاتلون أشاوس وطنيون شرفاء إنما من كانت بأيديهم السلطة هم الذين كانوا يتعاونون مع إسرائيل ويقاتلون الجيش السوداني في جنوب السودان وفي شرقه في بعض الأماكن أيضا، ألم تقطع الجبهة الشعبية طريق الخرطوم بورتسودان ما الذي تريده بعد ذلك، أين عاش السيد أفورقي وبعض من قياداته؟ ألم يعيشوا في السودان، ألم يشربوا من مائه ويأكلوا من طعامه، هل جزاء هذا هو التآمر على السودان وشعبه.. كم هو عدد أهلي الارتريين في السودان والذي تجنس العدد الكبير منهم بالجنسية السودانية ورفضوا الذهاب ليعيشوا بظل السيد افورقي.. أين عاش وتوفي المناضل الكبير محمد أحمد عبده أين يعيش حامد محمود الآن هذا المناضل القائد إنه يعيش في كسلا السودانية أين يعيش المناضل والمربي الكبير محمد عمر يحي وغيرهما وغيرهما ولا تسعفني الذاكرة أن أعددهم... ألم تنقل سيارات الجيش السوداني الأسلحة والعتاد والملابس إلى الثوار الارتريين عبر الحدود والتي تمتد من جبال كسلا - التاكا - إلى سواكن مرورًا بكل هذا الشريط الذي يمتد من الخرطوم بحوالي ألفين كيلومتر.

أليست هذه أرضاً سودانية ولها سيادتها وأهلها... لقد زرت معظم مخيمات اللاجئين في السودان ومعي كل من المرحوم الأستاذ المناضل محمود صالح والمناضل عثمان عجيب ومحمد عمر يحي وإدريس قريش ومحمود سبي ومحمود شكيني وبرهان بلاتا ماذا أعدد وغيرهم من المناضلين ماذا أعدد ألم تشحن الأسلحة من المرافئ السورية وتفرغ في موانئ السودان علينا ألا نظلم الشعب السوداني واني أقول أيضا أن هناك بعض من كانت له مصالح خاصة مع الإثيوبيين وهؤلاء لا يتجاوز عددهم أصابع اليد لكنهم كانوا في مواقع القرار ومنهم جعفر النميري.. ألم يرشح الحزب الشيوعي السوداني محمد عبد الله (كاجم) أن يكون وزيرا ألم يكن محمد سعيد ناود الذي ترأس في يوم من الأيام قيادة التنظيم الموحد عضوا في الحزب الشيوعي السوداني الم يكن الزين ياسين عضوا في الحزب الشيوعي السوداني الم يكن صالح اياي عضوا في الحزب الشيوعي السوداني الم يطلب من القائد عثمان صالح سبي ان يكون وزيرا هل المناضل عثمان ارتري ام سوداني ألم يحمل هؤلاء وغيرهم الكثير الكثير جوازات سفر سودانية وجنسيات سودانية، لم أقابل مسؤولا سودانيا باستثناء جعفر البنميري وعمر الطيب وعثمان سيد ولا اعلم ان كنت تعرف من هو عثمان سيد إلا وأشادوا بثورة الشعب الارتري ومدوا يد المساعدة لها، كم مرة أتيت أنا مع العقيد خليفة كرار بسيارة اللاندروفر مرافقين لقافلة سيارات الجيش السوداني التي كانت تنقل السلاح للثوار الارتريين... علينا ألا ننسى إن السودان كان الخلفية الحقيقية المساندة للثورة الارترية الذي تناسى ذلك هو السيد اسياس ومن لف لفه.

تعرف عن أسياس الكثير ولم تذكر.ّ.. لم يتعمد عارفوه كتمان سيرته الذاتية كما يفعل هو.. لا توجد عن أسياس أفورقي أية معلومة منشورة ذات شأن ! هل تخشونه..افتح الكتاب يا استاذ أحمد فمعك من المعرفة ما ليس عند غيرك.

يا باسم أنا سوري ارتري وليس هناك شيئا أخشاه في هذه الدنيا سوى الله، وأقول لك أرجو أن تراجع أسئلتك قبل أن تطرحها… أول من كتب عن السيد افورقي هي الصحافة السورية بانه صنيعة اسرائيل واول سوري كان له الشرف بان عرى بعض قياديي الجبهة الشعبية وعلى راسهم سيدهم السيد افورقي.. أما سيرته الذاتية فارجو من الله ان يساعدني بالشفاء وسوف يكون لي صفحات عن سيرة السيد افورقي لأنه لا يستحق أن يكون له كتاب باسمه... من قتل (ذرؤ بيدو) من قتل الأخ هنكلا مسؤول الهلال الأحمر الارتري في السودان من قتل محمد سعيد ناود من قتل محمود حسب من من من من قتل بقية المناضلين... لماذا لا تتكلمون أنتم ولماذا أنتم مهجرون وممن خائفون.. ألستم تحت حماية الدول التي تستضيفكم ؟ وحدوا أنفسكم وافضحوا العملاء والخونة وهذا اقل شيء تفعلونه... (سيبكم) من السير الذاتية للأيدي الملطخة بدماء أهلي الارتريين واذكروا إبطالكم ومجدوهم واعملوا على طريق شهدائكم الذي ساروا فيه ألا يكفي ذلك.

في مقابلة أجراها معك الأستاذ محي الدين علي عام 2008 لصالح موقع ”ناود للكتاب“ ونشرت لاحقاً في مواقع أرترية بينها موقع ”عدوليس“ الأرتري المعارض - راجع نص المقابلة في: (http://www.adoulis.net/entry.php?id=1939) يحمد لك أنك تعتذر للمرحوم القائد سبي عن ظلم عام أوقعه عليه رفقاء النضال.. من بين ذلك ما ذكرت مقابلتك تلك من القرصنة في مال سبي لدعم الجبهة وتمويل مؤتمرها وخيانة في خطاباته والاتهامات الباطلة والتشويه.. إلى جانب محاربة التوجهات الإسلامية المعتدلة مقابل ثقتها في أعدائها من المسيحيين الطائفيين الحاقدين الذين كانوا يلتقون مع أسياس أفورقي بخيوط تتعاون لهدم البناء. ألا تتفق معي أن مثل هذه الأخلاق المتحكمة هي التي أودت بجبهة التحرير الأرترية حتى تلاشى التنظيم الضخم عددًا وعتادًا وخبرةً ؟

وتنكر في هذه المقابلة مع زاجل الآن أن تكون من مؤسسي حزب العمل في جبهة تحرير الأرترية في حين ذكرت في مقابلة سابقة لك أجراها معك الأستاذ محي الدين علي قلت فيها:

(أنا من مؤسسي حزب العمل الإرتري - قاطعته: أنت مؤسس ؟ أجاب بلهجة فيها قوة: نعم، أنا إلى جانب الزين يسين وهناك آخرين ومنهم عبد الله إدريس وعبد الله سليمان في مرحلة لاحقة، أيضا صالح أياي وأحمد محمد ناصر الذي كان متخرجاً حديثاً في الكلية العسكرية العراقية. وقد كنا نهدف من تكوين الحزب إلى ضم العناصر الأكثر وعيًا وتقدماً في الجبهة، والى العناصر صاحبة المصلحة الحقيقية في الجبهة من أجل أن تكون فاعلة وجادة في تنفيذ برنامج حركة التحرر الوطني الديمقراطي) ناود للكتاب راجع نص المقابلة في موقع: http://www.adoulis.net/entry.php?id=1939 كيف نوفق بين الموقفين في المقابلتين.. أيهما نصدق مقابلة عام (2008 أم مقابلة 2017م)؟

أولًا: هذا الكلام غير صحيح أنا مع كل من يسعى لتحرير ارتريا أكان شيوعيا أم متدينًا أو من أي اتجاه كان أنا مع كل من يسعى لتحرير ارتريا.. أما المقابلة في هذا الموقع فانا لم أقل هذا الكلام ومن هو صاحب موقع ناود بوك ألا يعمل تحت جناح الجبهة الشعبية وعلى كل لا نلوم صاحبه فهو يعمل تحت ظل الشعبية وكذلك زوجته.

ثانيا: من هو محي الدين علي الذي أجرى معي اللقاء والله لم أسمع بهذا الاسم ولم أَلْتَقِ به وأول مرة أسمع بهذا الاسم إنما أعرف صاحب الموقع وأعرف عائلة ناود وقد درست في الجامعة السورية أما هذا الشخص فليقل ما يريد فانا أؤكد أني لم أَلْتَقِ إطلاقاً مع صحفي اسمه محي الدين علي ولم أسمع بهذا الكاذب.

ومع احترامي لصاحب موقع ناود بوك لماذا لم يكتب هو والكاذب محي الدين علي عن السائق الذي قتل المناضل محمد سعيد ناود أم كما يقول العراقيين (ماكو أوامر) أًكرر أنا لا أعرف شخصا اسمه محي الدين علي أبداً ولم يجر معي لقاء وإنما أعرف محمود ناود كان قد جالسني بحوارات ودية وقد كان مقرباً مني عندما كان بدمشق وأعامله كابني وقد أجرى معي فعلا لقاء لكن أين نشره لا أدري، ولم أَرَهُ، أما الصحفي محي الدين علي فلم أسمع به أبدًا. أرجو نشر ما قلته حرفيًا.

Top
X

Right Click

No Right Click